أعلنت وزارة الداخلية واللامركزية الموريتانية يوم الثلاثاء 30 يونيو 2009 أن الحملة الانتخابية لرئاسيات 18 يوليوز 2009 ستنطلق يوم الخميس 2 يوليوز 2009. وجاء فى بيان صحفي أصدرته الوزارة صباح الثلاثاء وأوردته وكالة الانباء الموريتانية ترفع وزارة الداخلية واللامركزية إلى علم الجمهور أنه في إطار التحضيرات للانتخابات الرئاسية في 18 يوليوز 2009 فان الحملة الانتخابية ستفتتح يوم الخميس 2 يوليوز 2009. وكانت أطراف الأزمة الموريتانية قد توصلت الى اتفاق اطار خلال مفاوضات بالعاصمة السنيغالية دكار وتم التوقيع عليه في بداية جوان الحالي بنواكشوط. وبموجب هذا الاتفاق وقع الرئيس الموريتاني المخلوع سيدى ولد الشيخ عبد الله على مرسوم الجمعة الماضية يتضمن تشكيل حكومة وحدة الوطنية انتقالية وأعلن استقالته من رئاسة البلاد. وكلف سيدي ولد الشيخ عبد الله الذى أطيح به فى انقلاب غير دموي وقع في السادس من غشت 2008 رئيس البرلمان الموريتاني بادارة البلاد إلى غاية إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكان مصدر من المجلس الدستوري الموريتاني قد أعلن، مساء الثلاثاء، أن المجلس صادق مؤقتا، على ترشيحات عشرة مرشحين للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 18 يوليوز. ويتعلق الأمر بالمرشحين محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للدولة المستقيل، وصار إبراهيما أحد زعماء شريحة الزنوج الموريتانيين، واسغير ولد امبارك وزير أول سابق، وكان حاميدو بابا نائب رئيس تكتل القوى الديمقراطية المعارض (منشق عن الحزب)، وأحمد ولد داداه زعيم المعارضة الموريتانية ورئيس تكتل القوى الديمقراطية، وجميل بن منصور رئيس حزب تواصل الاسلامي، ومسعود ولد بولخير مرشح الجبهة المناهضة للانقلاب ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان)، وعلى ولد محمد فال رئيس المجلس العسكري ما بين 2005 و2007, وحماده ولد اميمو سفير موريتانيا في الكويت، وصالح ولد حننا رئيس حزب (حاتم). ومن المتوقع أن يصدر المجلس الدستوري الموريتاني اللائحة النهائية للمرشحين منتصف الأربعاء 1 يوليوز 2009 بعد دراسة الطعون في حالة توصله بها.