تعيش موريتانيا على إيقاع حملة الانتخابات الرئاسية التي تعتبر الخامسة من نوعها في تاريخ البلاد. ويخوض غمار هذه الانتخابات10 مرشحين, أربعة منهم مستقلون، و6 ينتمون الى أحزاب سياسية, وثلاثة من هؤلاء المرشحين كانوا عسكريين , وستة منهم يخوضون غمار السباق الرئاسي لأول مرة. وترشح لهذه الانتخابات : محمد ولد عبد العزيز ، رئيس المجلس الاعلى للدولة المستقيل، وصار إبراهيما ، أحد زعماء شريحة الزنوج الموريتانيين, والصغير ولد امبارك ، وزير أول سابق، و كان حاميدو بابا ، نائب رئيس «تكتل القوى الديمقراطية» المعارض (منشق عن الحزب)، وأحمد ولد داداه ، زعيم المعارضة الموريتانية ورئيس «تكتل القوى الديمقراطية » ، و جميل منصور، رئيس «حزب تواصل» الاسلامي، ومسعود ولد بلخير ، مرشح «الجبهة المناهضة للانقلاب» ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) ، و على ولد محمد فال ، رئيس المجلس العسكري ما بين2005 و2007 ، وحمادي ولد اميمو ، سفير موريتانيا في الكويت، وصالح ولد حننا رئيس حزب «حاتم».