دفعت العلاقات المتوترة بين المغرب وموريتانيا، بسبب الدعم الرسمي التي تقدمه هذه الأخيرة لجبهة “البوليساريو”، السفارة المغربية في نواكشوط، إلى استثناء رموز حزب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، من الدعوات التي وجهتها للقوى الفاعلة بموريتانيا، من أجل المشاركة في الحفل التي أقامته مساء أمس السبت، بمناسبة الذكرى السابعة عشر لتربع الملك محمد السادس على العرش. وقالت مصادر إعلامية موريتانية، اليوم الأحد، إن عدد من رموز المعارضة البارزين شارك في الحفل الذي أقامته السفارة المغربية بموريتانيا بمناسبة عيد العرش، بينما غاب الحزب الحاكم عن الاحتفال بعد أن استثنته السفارة المغربية من الدعوات التي وجهتها للقوى الفاعلة بموريتانيا. ونقلت عن مصادر سياسية حضرت الحفل الذي أقيم بنواكشوط مساء السبت، قولها “إن زعماء المعارضة الموريتانية، توافدوا على الحفل، وكان أبرز الحاضرين زعيم التكتل أحمد ولد داداه ورئيس المنتدى صالح ولد حننا ورئيس حزب تواصل محمد جميل ولد منصور. بينما قررت الحكومة الموريتانية، تقليص حضورها وأكتفت بإرسال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالمغرب العربي وإفريقيا.