نفى وزير الصحة الحسين الوردي، أن تكون وفاة الطفلة إيديا نتيجة للإهمال الطبي، مشيرا أن "التحقيق كشف اختلالات إدارية في مستشفى الراشيدية". وأشار الوردي، في جواب له على أسئلة الصحافة، صباح اليوم الأربعاء، على هامش تقديم المخطط الاستراتيجي 2017-2022 للوزارة، أنه "تم اتخاذ القرار في حق الشخص المسؤول، ثم التشريح، الذي أظهر نفس النتائج التي جاء بها السكانير الذي تم فحصها به". وأوضح الوردي، أن "الطفلة إيديا وخلافا لما يشاع، عندما حلت بمستشفى تنغير، تم إرسلها للرشيدية لعدم توفر سكانير بالمستشفى، حيث خضعت للسكانير الأول مساء، فأظهر كسرا في الرأس، ولم يكن هناك تورم ولا نزيف، ثم انتقلت للسكانير الثاني الذي خضع له الجسم كاملا، وبدوره لم يظهر أي شيء، سوى كسر وسيلان دم في الأنف، ليتقرر إرسالها للمستشفى الجامعي بفاس، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.