نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية المساء، التي كتبت أن المواجهة المستعرة بين قيادات الصف الاول لحزب البيجيدي، على خلفية مخرجات مفاوضات تشكيل الحكومة، دخلت منعطفا مثيرا في ظل حرب التدوينات على الصفحات الاجتماعية، في وقت تم تعليق العمل بعدد من المؤسسات الداخلية للمصباح، وعلى راسها الامانة العامة. واشار الخبر ذاته، ان الامانة العامة تعقد اجتماعاتها في سياق حالة الغليان والتوتر الداخلي وتوجه الامين العام عبد الإله بنكيران إلى الديار المقدسة لاداء مناسك العمرة والابتعاد عن الصراع المشتعل بين صقور المصباح. واوردت المساء، أن نائب الأمين العام وعضو الامانة العامة سليمان العمراني خرج امس الأحد ليعترف بان الحزب يعيش اليوم مرحلة هي الاصعب في تاريخه، وإن سجل في المقابل انه حزب قاىم الذات بمؤسساته وقيمه ومبادئه. وفي خبر آخر، نشرت المساء، أن كميات هامة من التجهيزات والمعدات الطبية وجدت طريقها للبيع في عدد من الاسواق الشعبية قبل ان تباشر مصالح الشركة القضائية بمدينة الرباط تحقيقا في الموضوع، بعد مداهمة مستودع عثر بداخله على كمية من المسروقات بعضها يحمل علامة المركز الاستشفاىي الجامعي ابن سينا. وحسب اليومية ذاتها، فإن التحقيقات قادت إلى تحديد المستشفى الذي شهد عملية نهب واسعة النطاق، دون ان يفضح امر الواقفين وارءها، ويتعلق الانر بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية. واشارت المساء، أن الإدارة حاولت التستر على هذه الفضيحة بعد تسرب انباء عن سرقات بالجملة طالت معدات إحدى المصالح التابعة للمستشفى ومنها تجهيزات وسلع كانت مخصصة لمباشرة عمليات الإصلاح وصيانة المرافق بالمستشفى واخرى مخصصة للاستعمال والتخزين الطبي. إلى يومية الصباح، التي نشرت ان مركز حراسة الفوج التاسع والاربعين للقوات المسلحة الملكية شهد الاسبوع الماضي بضواحي العرائش، حالة استنفار امني قصوى بعد محالوة عصابة السطو عليها في حدود الخامسة صباحا. وافادت الصباح، أن ه وبعد مواجهات عنيفة اسقطت عناصر الفوج برشاشاتها ستة مهاجمين بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا إثرها إلى كل من المستشفى العسكري بالرباط، والمستشفى الاقليمي بالعرائش والمركز الاستشفائي الحهوي محمد الخامس بطنجة. ونقلت اليومية، أن الابحاث التي قامت بها الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة بالمحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، والوكيل العام بطنجة، فوجئت عناصر بهجوم مباغت في الصباح الباكر، وبعدها أطلقت إنذارا بكلمة سر عبارة عن رمز لمعرفة هوية المهاجمين، وحالو الجناة الدخول لمقر الحراسة وسرقة الاسلحة وبعد مواجهات عنيفة أطلقت العناصصر الرصاص ما دفع الجناة للفرار. ونقرأ في خبر آخر، أن الأجهزة المغربية مكنت نظيرتها الإسبانية من صيد ثمين، وفق مسطرة التسليم المراقب لشحنات كبيرة من المخدرات اجراها مشتبه فيهم مختلطو الجنسيات، ومكنت من حجز اسلحة نارية متطورة وشحنات كبيرة من المخدرات. واضاف الخبر ذاته، أن جل العمليات التي أجرتها مصالح الأمن الإسباني كانت بتعاون وثيق مع الأمن المغربي، لحين سقوط المتهمين بعد تتبع تحركاتهم الشحنات التي وجهوها من المغرب لإسبانيا.