دخلت المواجهة المستعرة بين قيادات الصف الأول لحزب العدالة والتنمية على خلفية مخرجات مفاوضات تشكيل الحكومة منعطفا مثيرا في ظل حرب التدوينات على الصفحات الاجتماعية، في وقت تم تعليق العمل بعدد من المؤسسات الداخلية للحزب، وعلى رأسها الأمانة العامة، التي تنعقد اجتماعاتها الأسبوعية في سياق حالة الغليان والتوتر الداخلي، وتوجه الأمين العام عبد الإله بنكيران إلى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة، والابتعاد عن الصراع المشتعل بين صقور الحزب. وفي موضوع آخر، قالت «المساء» في عدد الثلاثاء، أن الشرطة استدعت الطالبات المعنيات بفضيحة «النقط مقابل الجنس»، حيث توصلت عدة طالبات معنيات بالفضيحة باستدعاءات تطالبهن بالحضور إلى مقر ولاية الأمن للاستماع إلى أقوالهن في الواقعة. وقالت نفس اليومية أن التحريات التي قامت بها الشرطة مكنت من التوصل إلى هوية ما يزيد عن نصف عدد الطالبات المعنيات بالمحادثات الخاصة ذات الطابع الحنسي مع الأستاذ الذي يدرس مادة الجبر بتطوان وهو متزوج وأب لطفلين. وفي موضوع ثالث قالت نفس اليومية أن المغرب اقتنى تقنية حربية جديدة لمواجهة صواريخ روسية، وهي تقنية تستعمل في المقاتلات الحربية لبناء غطاء جوي يمكن من مواجهة صواريخ سام 5 التي تكون عادة بحوزة المليشيات المسلحة، وتتوفر عليها الجزائر وزودت بها جبهة البوليساريو، فيما تعهد حزب العمل البريطاني بالتشدد في عقد صفقات التسلح لدول من بينها المغرب، وهو ما قد ينعكس سلبا على استيراد المغرب للصناعة الحربية البريطانية. وكشفت اليومية نفسها في موضوع سرقة معدات وتجهيزات صحية بالرباط، أن جزء منها عثر عليه بمخزن بحي شعبي، وأن الأمن يستمع إلى عدد من المسؤولين، وأضافت نفس اليومية في هذا الموضوع أن المعدات كانت في طريقها إلى البيع في عدد من الأسواق الشعبية.