أظهر تقرير مصور بثته القناة الفرنسية الثالثة، الصرامة التي يتعامل بها الدرك الفرنسي، خلال عمليات مراقبة حمولات عربات أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، أثناء عودتهم الى أرض الوطن. وظهر في التقرير الذي بثته القناة المذكورة، عددا مهما من عربات المهاجرين المغاربة بحمولات زائدة وقد استوقفها رجال الدرك الفرنسي على الطريق السيار، حيث يتم إخضاعها لجهاز مراقبة الوزن والذي أظهر خرق أغلبها للوزن القانوني، وهو ما يعرض أصحابها لذعيرة مالية تصل الى 90 أورو، يتم دفعها بعين المكان. وأشار التقرير ذاته، أن السلطات الفرنسية لا تسمح للعربات بمواصلة المسير بسبب حمولاتها الزائدة، حيث تقوم بمصادرتها، قبل السماح لها باستئناف المسير، مضيفا أن الحمولة الزائدة للعربات قد تسبب خطورة على الطرقات وغالبا ما تكون سببا في حوادث سير وهو ما حتم عليهم تشديد المراقبة على هذا النوع من المخلفات الطرقية.