كشفت معطيات رسمية لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، عن كون الفترة الصيفية من أهم الفترات خلال السنة تسجيلا لحوادث السير المميتة. المعطيات التي تم الحديث عنها خلال ندوة صحافية لتقديم مخطط السلامة الطرقية الخاص بالفترة الصيفية برسم سنة 2014، صباح اليوم الجمعة بالرباط، أشارت إلى تسجيل الفترة الصيفية الممتدة بين شهر يوليوز وشتنبر ٪ 30 في المائة من عدد القتلى في حوادث السير التي تشهده طرق المملكة، ما يعني أن 1205 شخصا يقضون على الطرقات في هذه الفترة من السنة.
وأرجعت الوزارة سبب حوادث السير في فترة الصيف إلى الإفراط في السرعة خارج المدار الحضري، و إلى ارتفاع حركية السير في المحاور الطرقية والطرق السيارة، إضآفة إلى عودة أفراد الحالية المغربية المقيمة في الخارج التي تترتب عنها زيادة 350 ألف عربة تنضاف إلى الحضيرة الوطنية للعربات، إلى جانب تناول الكحول خصوصا خلال الفترة ما بعد شهر رمضان.
وستعمل وزارة النقل على تكثيف المراقبة الطرقية والرفع من وتير عملياتها بمعية القيادة العليا للدرك الملكي والمديرية العامة للأمن الوطني، وذلك من خلال مراقبة الافراط في السرعة بتسخير أكثر من 400 رادار متحرك للدرك و277 رادار متحرك لرجال الشرطة، علاوة على الرفع من وتيرة المراقبة من طرف رجال الأمن بنسبة 50% على أساس أن تشمل عمليات المراقبة هذه 1373 كلم.
المراقبة خلال الفترة الصيفية ستهم كذلك مراقبة الحالة الميكانيكية لحافلات نقل المسافرين وذلك بالاعتماد على المراقبة الفجائية على مستوى المحطات الطرقية، والطرقات المجاورة لها، الى جانب تطبيق مراقبة السياقة تحت تأثير الكحول على كل يائق ارتكب مخالفة من شأنها الرفع من خطورة حوادث السير، مع ترميز المراقبة على مستوى مقاطع طرقية محددة، مع مراقبة الحمولة الحمولة الزائدة للعربات.