بلال البوجدايني أثارت واقعة استقبال الرئيس الانقلابي المصري عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الرواندية "كيغالي"، أول أمس، استياءً كبيرا لدى مؤيديه، حيث اعتبروا أن الاستقبال الذي أعدته رواندا لاستقبال السيسي مثل إهانة بالغة لرئيس دولة بحجم مصر، حيث تقضي الأعراف الدبلوماسية أن يكون في استقباله الرئيس أو على أقل تقدير رئيس الوزراء. ولم يكن بانتظار السيسي بمطار العاصمة الرواندية غير بعض من المسؤولين المصرين، ومعهم السفير الرواندي في القاهرة الشيخ صالح هابيمانا. وبعد عزف نشيد الاتحاد الإفريقي، لم يجد السيسي في المرحبين به من الجانب الرواندي سوى وزير الداخلية "موسى فضيل" وسفير رواندا في القاهرة، ومن الجانب المصري الوزير الانقلابي "سامح شكري" وأبو بكر حفني سفير مصر في الاتحاد الإفريقي وأعضاء السلك الدبلوماسي في سفارتي مصر في رواندا وإثيوبيا. يشار إلى أن السيسي سافر الى رواندا للمشاركة في فعاليات القمة الأفريقية التي انعقدت في العاصمة "كيغالي".