من المُحتمل أن تشهد القمة ال27 للاتحاد الإفريقي، التي تنعقد في العاصمة الرواندية كيغالي يومي الأحد والاثنين المقبلين، حسب ما أوردته الزميلة "أخبار اليوم"، في عددها الصادر الخميس، حدثا تاريخياً مُرتبط بعودة المغرب لهذه المنظمة الإفريقية. وقد تطلّب هذا الحدث،حسب ذات المصدر، انتقال وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، طيلة الأيام العشر الماضية، بين عدد من العواصم الإفريقية، حيث التقى رؤساء مصر وتونس والسودان والسنغال والكاميرون والكوت ديفوار، ورئيسي حكومتي ليبيا وإثيوبيا ،قبيل انطلاقهم نحو العاصمة الرواندية كيغالي، حيث أبلغهم بالقرار المغربي.
ونقلت ذات المصادر عن مصدر وصفته ب "الدبلوماسي"، تأكيده وجود قرار عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، رافضا، في المقابل، تأكيد أو نفي احتمال حضور الملك شخصيا أشغال القمة الإفريقية.
الخبير المغربي، الموساوي العجلاوي، قال ل"أخبار اليوم"، إن التحركات القوية لمزوار تتزامن مع لقاءات مكثفة يقوم بها وزيره المنتدب، ناصر بوريطة، في الرباط مع ممثلي البعثات الإفريقية، "إضافة إلى زيارة الرئيس الرواندي للمغرب، والذي تحتضن بلاده أشغال القمة الإفريقية، وقد تحمل هذه الزيارة دعوة للملك إلى حضور القمة. كل هذا يؤشر على أن شيئا ما سيقع".
يُذكر أن المغرب كان قد استقبل الرئيس الرواندي، رئيس القمة الإفريقية لهذه السنة، يوم 20 يونيو الماضي، وخصه باستقبال ووسام كبيرين.