تنظم الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات في الفترة من 7 إلى 16 أبريل الجاري منافسات طواف المغرب في نسخته الثلاثون ، وذلك بمشاركة 20 فر يقا يمثلون دولا لها لا باع طويل في هذه الرياضة . وأكد السيد محمد بلماحي رئيس الجامعة ،خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الثلاثاء في الدارالبيضاء لتسليط الضوء على البرنامج التقني واللوجيستيكي والتنظيمي لهذه الدورة، أن طواف المغرب المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيقطع خلال الدراجون مسافة 1640 كلم انطلاقا من مدينة برشيد وانتهاء بالدارالبيضاء. وأشار إلى أن الفرق المشاركة في هذا الطواف تمثل عددا من الدول من مختلف القارات بما فيها أوربا وآسيا وأمريكا فضلا عن القارة السمراء وذلك تماشيا مع سياسة انفتاح المغرب على عمقه الافريقي. و أبرز السيد بلماحي أن من مستجدات طواف المغرب في نسخته 30 التحاق الفريق الجزائري بقافلة هذا العرس الرياضي، الذي كرس موقعه كأحد أهم المواعيد الرياضية على الصعيد القاري. وأشار إلى أن دورة هذه السنة ستتيح للدراجين فرصة معانقة عدد من مدن شرق ووسط وشمال المملكة، حيث تكون الدراجة المغربية قد جابت ، من خلال طوافاتها ، كافة أرجاء المملكة بعدما قطعت مسافات مهمة بالأقاليم الصحراوية والجنوبية عبر طواف "المسيرة الخضراء" و الدوري الدولي لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن لسباق الدراجات. وأعرب السيد بلماحي عن افتخاره بمواصلة الجامعة مشوار تنظيمها لهذا الطواف تكرسا لاستمرارية هذه التظاهرة ، في وقت أضحت فيه العديد من الدول المجاورة عاجزة على تنظيم مثل هذه المحافل والتظاهرات الرياضية. وسينطلق طواف المغرب من ابن سليمان، في سابع أبريل الجاري، إذ ستربط المرحلة الأولى بين ابن سليمان والقنيطرة والثانية بين القنيطرة والعرائش والثالثة بين طنجة ومرتيل والرابعة بين وادي لاو والحسيمة والخامسة بين الحسيمةوالناظور والسادسة بين الناظور ووجدة والسابعة بين كرسيف وفاس والثامنة بين فاسومكناس والتاسعة بين مكناسوالرباط والأخيرة بين الرباطوالبيضاء في 16 أبريل الجاري. وستكون المرحلة التي ستربط وادي لاو والحسيمة الأطول ب 191 كيلومترا متبوعة بالرابطة بين كرسيف وفاس ب 184 كيلومترا. و ينتظر أن تشارك في النسخة 30 لطواف المغرب منتخبات وفرق تمثل هنغاريا وليتوانيا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا وسلوفاكيا وأذربيدجان والولايات المتحدةالأمريكية والكويت وفرنسا وانجلترا وتونس والنمسا والجزائر والكامرون وبلجيكا وكاليدونيا الجديدة، إضافة إلى ثلاثة منتخبات تمثل المغرب. وستكون المشاركة المغربية، مشكلة من ثلاثة منتخبات، وهي المنتخب الأول ومنتخب الأمل والمنتخب الأولمبي، علما انه سبق للفريق الوطني أن فاز بالطواف أربع مرات، ثلاثة منها عادت للدراج الاسطورة محمد الكرش أعوام "60 و 64 و65"، ثم محسن لحسايني في عام 2011.