ينطلق يومه الجمعة طواف المغرب للدراجات في نسخته 28، حيث بدأ الاحتفال في مدينة سطات منذ أيام بعد اختيارها محطة لبداية المراحل العشر. ويشارك في نسخة هذه السنة التي تعتبر حاسمة في السباق الإفريقي نحو التأهل لأولمبياد ريو ديجانيرو 2016، عشرون فريقا منهم ثلاثة فرق وطنية، وذلك حتى تتاح الفرصة لأكبر عدد من الدراجين المغاربة خاصة منهم الشباب من حضور هذا الحدث الرياضي الهام الذي تتجاوز قيمته لما هو أكثر من رياضي. طواف هذه السنة الذي يوافق نسخته 28 ، يتميز بحضور أقوى الفرق المحترفة من مختلف القارات الخمس، حيث من المرتقب أن تشتد المنافسة بين العديد من الفرق خاصة الإفريقية منها، وفي مقدمتها المغرب والجزائر، إلى جانب منتخب مصر العائد في الآونة الأخيرة لمستواه الجيد والذي استفاد مؤخرا من استعدادات قوية اختار أن يكون في مدينة الدارالبيضاء. وستجول « الأميرة الصغيرة» خلال هذا الطواف الذي يجري في الفترة الممتدة من يومه الجمعة 3 إلى 12 أبريل المقبل، حيث تقطع قافلة الطواف عشرة مراحل تمر خلالها ب 368 جماعة قروية و30 مدينة من الجنوب والشرق والشمال ثم الغرب. إذ اختيرت مدينة سطات كخط لانطلاق الطواف ، و تربط المرحلة الأولى بين سطاتومراكش على مسافة 170 كيلومترا، فيما تمتد المرحلة الثانية ل 196 كلم وتربط بين مراكش وبني ملال. وتنطلق المرحلة الثالثة من خنيفرة إلى فاس على مسافة 164 كلم، ثم الرابعة من فاس إلى تازة عبر 123 كليومترا. ومن جرسيف يتوجه الدراجون صوب مدينة وجدة في المرحلة الخامسة في مسافة محددة في 163 كيلومترا، على أن تمتد المرحلة السادسة على مسافة 134 كلم وتربط بين وجدةوالناظور. ومن الناظور سيقطع الدراجون مسافة 151 كليومترا للوصول إلى الحسيمة من خلال المرحلة السابعة،على أن يستأنفوا سباقهم من ولاد لاو إلى مدينة طنجة عبر مسافة 175 كلم كمرحلة ثامنة. وتربط المرحلة التاسعة بين مدينتي سوق أربعاء الغرب والقنيطرة على مسافة 150 كيلومترا، لتكون المرحلة العاشرة من العاصمة الرباط نحو الدار البيضاء على مسافة 120 كيلومترا لتكون متممة 1546 كيلومترا سيكون على الدراجين الذين يمثلون عشرين فريقا منهم ثلاثة فرق تمثل المغرب والباقي من مختلف القارات الخمس، أن يقطعوها في طواف هذه السنة. وتضم قافلة الطواف 300 مشارك منهم 120 دراجا متسابقا والبقية حكام وأطر طبية وأطر تقنية وإدارية.