الدراجون يقطعون 1600 كلم على مدى 10 مراحل يحتضن المغرب من 3 إلى 12 من أبريل القادم، الدورة 28 لطواف الدراجات المنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية للدراجات وبشراكة مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية. جاء هذا في الندوة الصحفية التي عقدت أول أمس الثلاثاء، حيث أكد منظمو الطواف أن هذه الدورة ستقام تحت شعار "الثراث مشترك للجميع". وستعرف هذه النسخة ال 28 من طواف المغرب للدراجات مشاركة 17 بلدا في مقدمتهم، الجزائر، مصر، إسبانيا، فرنسا، المملكة العربية السعودية، تركيا، بريطانيا، الإمارات العربية المتحدة، إيطاليا، بلجيكا، السويد، النرويج، سويسرا، هولندا.. والبلد المنظم المغرب. وأوضح المنظمون، أن اللجنة قد أخذت على عاتقها توفير كل الظروف الملائمة من أجل إنجاح هذا الطواف من قبيل تخصيص 50 سيارة خفيفة، سيارتا إسعاف، مروحية، إضافة إلى رجال الأمن والدرك الملكي.. وستنطلق الدورة 28 من طواف المغرب للدراجات على عشرة مراحل والذي يمتد على مسافة 1600 كيلومتر، بمعدل 152.07 كيلومتر يوميا. وستبدأ المراحل العشر من مدينة سطات إلى مراكش (170 كلم)، ومن مراكش إلى بني ملال (196 كلم)، وعلى مسافة 164 كلم من خنيفرة إلى مدينة فاس، ومن فاس إلى تازة (123 كلم)، ومن كرسيف إلى وجدة (163 كلم)، من وجدة إلى الناظور (134 كلم)، من الناظور إلى الحسيمة على مسافة 151 كلم، ومن واد لاو إلى طنجة (175 كلم)، ومن سوق الأربعاء الغرب إلى القنيطرة (15 كلم)، على أن تختتم المرحلة العاشرة بمدين الدارالبيضاء مرورا بالرباط (120 كلم). ويدخل هذا الطواف في إطار "أفريكا تور" الذي يوجد ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات. وسيكون طواف المغرب للدراجات فرصة من أجل التعرف على المؤهلات السياحية والبيئية التي تتوفر عليها بلادنا، عبر مرور المشاركين ب 368 جماعة قروية و68 مدينة. وما زال يحتفظ البطل المغربي الراحل نور الدين الكرش بالسجل الذهبي للطواف، حيث قد أحرز اللقب ثلاث مرات سنوات 1960، 1964، 1965. وستعرف هذه الدورة أيضا فحصا دقيقا للمنشطات والذي ستتولاه مسؤولة من الاتحاد الدولي للدراجات. وكانت الدورة الماضية لطواف الدرجات قد شهدت تتويج الدراج الفرنسي جوليان لوبيت من فريق(GSC Blagnac Velo Sport 31) باللقب بعد تمكنه من انتزاع القميص الأصفر من المغربي محسن الحسايني الذي سبق له أن أحرز لقب طواف المغرب سنة 2011.