قالت الصحيفة الفرنسية "جون أفريك"، إن "ادريس لشكر نجح في الدخول الى حكومة الاسلاميين بالرغم من نتائجه الهزيلة في الانتخابات الأخيرة حيث جاء في المركز السادس، مضيفة أن لشكر فاز، ولكن ماذا عن الاتحاد الاشتراكي؟". وأضافت الصحيفة الفرنسية الواسعة الانتشار، أن "ادريس لشكر مدين لعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الذي فرض على البيجيدي ضرورة دخول الاتحاد الى الحكومة واستمر ذلك أزيد من ستة أشهر، الى أن حصل لشكر على ما يريد". وأردفت "جون أفريك"، أن "الحزب سينال حقائب وزارية في حكومة العثماني، ولكن انهياره حقيقي ولا محالة منه"، مضيفة أن "الحزب الذي كان أول قوة سياسية في البلاد بعد عام 1997 أخذ في الانهيار". واعتبرت أن ما وصل إليه الاتحاد الاشتراكي، "أمر ومصير محزن لحزب المهدي بن بركة، وعبد الرحيم بوعبيد، وعمر بن جلون والعديد من المناضلين الاتحادين الذين بنوا التاريخ المعاصر للمغرب". وأشارت أن "الاتحاد الذي تم بناؤه في المعارضة، تم إفراغه من روحه"، موضحة في السياق ذاته، "مسار الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات البرلماني وتراجع المقاعد التي حصل عليها من 55 مقعد سنة 1997 الى 20 مقعد في 2017". *ترجمة العمق المغربي