تساءل الكاتب الصحافي جمال براوي، كيف لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، المعروف بجديته أن يساند رغبة كل من الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي في الحصول على نصيبهما من الكعكة"، مضيفا أنه "لو وضع الجميع في وعاء لتبين أن حزب البام هو الوحيد المشبث بموقفه في المعارضة". براوي قال في مقال افتتاحي بموقع "لوكيد.ما"، إن السياسة لها لغة الأرقام أيضا ف"ها هو الاتحاد الاشتراكي الذي لم يحصل إلا على 20 مقعدا منها 6 باللوائح الوطنية لا يعرف أحد كيف حصل عليها أصبح يطالب بموقع داخل الحكومة"، مشيرا أن لشكر بتصرفاته دفن حزب بوعبيد ببيانه الأخير ويكفي أن اتحاديين بكوا بعد افتتاحية الجريدة المدافعة عن اخنوش". وأشار المتحدث ذاته، أنه "لا يهمه أن ينزعج الاتحاد الدستوري من تحفظ العدالة والتنمية عليه داخل التشكيلة الحكومية، لكن أن يذهب الاتحاد الاشتراكي في نفس الاتجاه علما أن ادريس لشكر هو نفسه من حاول الانقلاب على بنكيران لولا أن حميد شباط رفض السير وراء لشكر، فهي مأساة". وتابع براوي بالقول، "لشكر أنهى الاتحاد الاشتراكي عندما وضعه في قلب ممارسات ضد الدستور خاصة وأن الاغلبية السابقة لا زالت تتوفر على الأغلبية، هذه الأخيرة التي رفض حزب لشكر الانضمام إليها في 2012، فكيف له اليوم المطالبة بدخولها وهو الحزب الذي خسر نصف عدد اصواته وثلثي مقاعده.