ترجمة بتصرف عن موقع "quid.ma" لا يهمني ان ينزعج الاتحاد الدستوري من تحفظ العدالة والتنمية عليه داخل التشكيلة الحكومية. لكن ان يذهب الاتحاد الاشتراكي في نفس الاتجاه، علما أن ادريس لشكر هو نفسه من حاول الانقلاب على بنكيران لولا ان شباط رفض مجاراة لشكر، والارتماء في احضان الاحرار بعد ذلك. في السياسة ايضا لغة الارقام لها معنى، فها هو الاتحاد الاشتراكي الذي لم يحصل إلا على 20 مقعدا منها 6 باللوائح الوطنية لا يعرف احد كيف حصل عليها هذا الحزب، الذي اصبح يطالب بموقع داخل الحكومة. ادريس لشكر دفن حزب بوعبيد، يكفي أن اتحاديين بكوا بعد افتتاحية الجريدة المدافعة عن اخنوش. كل هذا لماذا؟ من اجل وزارتين فارغتين لتغذية طموح قيادات تافهة و عديمة الكفاءة. والادهى من هذا كيف لعزيز اخنوش المعروف بجديته أن يساند رغبة الاتحادين الاشتراكي والدستوري في الحصول على نصيبهما من الكعكة. ادريس لشكر انهى الاتحاد الاشتراكي عندما وضعه في قلب ممارسات ضد الدستور، خاصة وان الاغلبية السابقة لا زالت تتوفر على الاغلبية. وهي الاغلبية التي رفض حزب لشكر الانضمام اليها عام 2012. كيف له اليوم ان يطالب بموطئ قدم فيها وهو الحزب الذي خسر نصف عدد اصواته و ثلثي مقاعده. الاختباء وراء بلاغات تافهة انتحار سياسي.