31 مارس, 2017 - 12:31:00 تم فرض مشاركة حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، في حكومة يقودها سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" ولكن بأي ثمن؟. وجاء في مقال لمجلة "جون أفريك" الفرنسية، أن الحزب يعيش نهاية حزينة، بعد أن تم فرضه من قبل عزيز أخنوش، رئيس "التجمع الوطني للأحرار"، ليشارك في حكومة الإسلاميين، مضيفة أن حزب "الاتحاد" كان من أقوى الأحزاب السياسية المغربية إلى حدود سنة 1997. وقالت المجلة الفرنسية: "نهاية حزينة لحزب المهدي بن البركة، وعبد الرحيم بوعبيد، وعمر بنجلون والعديد من النشطاء الآخرين الذين ساهموا في صناعة التاريخ السياسي المعاصر للمغرب، مضيفة "حزين أن يكون هذا مصير الحزب الذي تم بناؤه في المعارضة التي تم إفراغها من محتواها في المرحلة الراهنة". وأضافت المجلة الفرنسية، أن إدريس لشكر حصل على ما يريد، وذلك بفرض تواجده في الحكومة، على الرغم من نتائجه الانتخابية الهزيلة، مشيرة إلى أنه جاء في المرتبة السادسة في الانتخابات التشريعية.