قالت مجلة "جون أفريك" إن عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، يكون قد أعلن نفسه رئيساً للحكومة، بعد البلاغ الذي أصدره يوم الأحد رفقة ثلاثة أحزاب أخرى، هي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي. وذكرت المجلة في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن رئيس الحكومة المكلف أحس بنوع من الخيانة من طرف عزيز أخنوش، الذي حاول أن يفرض ائتلافاً مكوناً من أحزاب لا يرغب بنكيران في التحالف معها من أجل تشكيل الحكومة المقبلة. تقرير جون أفريك، أضاف أن عزيز أخنوش، الذي يقود ائتلافاً رباعياً، يريد أن يفاوض على أنه رئيس حكومة يقود أغلبية، من أجل الضغط على الإسلاميين بقبول شروطه.