حذر حزب الاستقلال بمدينة وجدة، من ما أسماه، "تكرار سيناريو الوقفات البلطجية المخدومة والمؤامرات القذرة المحبوكة على طريقة عصابات المافيا لترهيب الساكنة"، ومن أي سلوك "استفزازي فردي أو جماعي يستهدف خارج قواعد التدافع الحزبي المشروع المس، بسمعة الحزب أو قياداته ومناضليه". وأكد حزب الميزان في العاصمة الشرقية، "على ضرورة تدخل السلطات الوصية لضمان شروط التنافس السياسي الشريف والمتحضر بعيدا عن أساليب التدجين ومصادرة إرادة واختيارات الساكنة"، وذلك وفق ما أورده بلاغ صادر عن الحزب حصلت "العمق المغربي" بنسخة منه. وفيما شدد الحزب في بلاغه الصادر على خلفية الاستعدادات للاستحقاقات التشريعية المرتقبة في أكتوبر المقبل، على حرصه "خوض الاستحقاق الانتخابي المرتقب بما يكفي من الحزم واليقظة"، فإنه حذر في ذات الآن "من مغبة وعواقب أي سلوك استفزازي فردي أو جماعي يستهدف خارج قواعد التدافع الحزبي المشروع المس بسمعة الحزب أو قياداته ومناضليه بما في ذلك تكرار سيناريو الوقفات البلطجية المخدومة والمؤامرات القذرة المحبوكة على طريقة عصابات المافيا لترهيب الساكنة". واتهم "أطرافا معروفة"، من دون أن يسميها، تعمل"لتحقيق اختراق تنظيمي لدواليب الحزب وتسخير أشخاص معروفين للتواطؤ ضد مصالح الحزب، في محاولة يائسة لامتصاص الزخم الشعبي الذي يواكب إشعاع تنظيمات الحزب، ويتجاوب مع نضالاتها". في هذا السياق، حذر بلاغ الحزب مما عبر عنه "مغبة الاستمرار في مثل هذه المناورات الخسيسة التي لن تنال من وحدة الصف الاستقلالي المتراص"، ومنبها "إلى خطورة العواقب المترتبة عن هذا السلوك المنافي لأعراف وأخلاقيات العمل السياسي الناضج والمسؤول".