أشاد الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان بكل المناضلات والمناضلين الإتحاديين الشرفاء الذين أبانوا عن قوة وصلابة في الدفاع عن حزبهم في مواجهة ما استهدفته من محاولات متعددة الأطراف لتخريبه محليا ،مضيفا في ندوة صحفية عقدتها الكتابة الإقليمية للحزب بمعية وكيل اللائحة الأستاذ كمال مهدي وبحضور المستشارين الإتحاديين ،أن الحزب خاض الحملة الانتخابية الجماعية والجهوية بروح من المسؤولية والانضباط التام لأعراف الديمقراطية التي تنص على الرقي بالممارسة السياسية وتخليق العمل السياسي «رغم ما عرفه الحزب من تصدعات نتيجة سلسلة من الاستقالات المخدومة بهدف إضعاف الحزب وإبعاده عن المشهد السياسي بالمدينة» ،مشيرا إلى ان حملة الحزب» تميزت بقوة فاجأت الخصوم والمراهنين على إقباره ،حيث بعد تأكدهم من فشلهم في ذلك سارعوا إلى استعمال أساليب دخيلة على العمل السياسي بالمدينة من توظيف للبلطجة واستعمال للأموال بشكل رهيب لوقف المد التعاطفي مع حزبنا و مرشحينا». و«بالنظر للرسالة النبيلة التي يحملها الحزب تجاه المواطنين، يقول بوحلتيت، فقد خاض حملته بشكل نظيف اعتمد من خلالها على فتح حوارات مع المواطنين وعقد لقاءات متعددة مما جعل الحزب يحقق تجاوبا كبيرا». وبخصوص التحالفات التي أبرمها الحزب مباشرة بعد ظهور النتائج أوضح الكاتب الإقليمي « ان الكتابة الإقليمية قررت عقد تحالف مع كل من التجمع الوطني للأحرار و حزب الاستقلال نظرا للتجربة المريرة التي عاشها الحزب خلال الفترة السابقة مع العدالة و التنمية وأمام عدم التمكن من الحصول على الأغلبية، قرر حزبنا أن يمارس المعارضة البناءة داخل الجماعة كمعارضة اقتراحية حاضرة في كل المحطات، معبرة عن طموحات ومشاكل الساكنة». بدوره نوه وكيل اللائحة كمال مهدي بكافة المناضلين «الذين أبانوا عن نضج سياسي كبير و عن ارتباطهم بحزبهم رغم الدسائس و المؤامرات التي استهدفته و التي حاول من خلالها أعداء الحزب خاصة الذين كانوا متواجدين بصفوفه قبل ان يعلنوا الولاء لأحزاب أخرى ،حيث حاربوا الحزب بشتى الوسائل مستخدمين الإمكانيات المشبوهة للنيل من الحزب ومنتخبيه الشرفاء» .مضيفا «ان الحزب سيعود لتوهجه المعهود ولمكانته داخل المدينة من خلال عملية التنظيف التي سيعتمدها لإبعاد كل الدخلاء والمندسين والمخالفين لقواعد الانضباط السياسية التي اعتمدها الحزب في مساره السياسي و التاريخي». هذا وكانت الكتابة الإقليمية للحزب وبعد اجتماعها يوم 18 شتنبر، قد أصدرت بيانا للرأي العام أدانت من خلاله «الممارسات الشائنة التي انتهجها البعض خلال الحملة الانتخابية من تجنيد للبلطجية بهدف ترهيب المرشحين والناخبين واستعمال جنوني للأموال الوسخة بهدف التأثير على الإرادة الحرة للمواطنين والمواطنات» ،كما أدان البيان «المنسحبين والمتخاذلين ممن تآمروا على حزبنا». وتوجه البيان بتحية عالية لساكنة تطوان على احتضانها للحزب ومرشحيه خلال الحملة الانتخابية والدعم الكبير الذي عبرت عنه «رغم الظروف الصعبة التي اجتازها الحزب بفعل الخيانات و المؤامرات التي استهدفته» ،كما حيت الكتابة الإقليمية للحزب من خلال بيانها ساكنة وادي لو على تجديد ثقتها في الحزب للمرة الثالثة وبإجماع منقطع النظير مما يبرهن على التدبير الجيد للجماعة وتلبية طموحات ساكنتها»، البيان توجه كذلك بتحية عالية لسكان الجماعة القروية لبني سعيد على الثقة التي وضعوها في حزب القوات الشعبية مما مكنه من رئاسة مجلسها. البيان أوضح ان الكتابة الإقليمية بتطوان اجتمعت كجهاز مسؤول عن تدبير العملية الانتخابية بالإقليم حيث «وقفت على مجموعة من الأفعال والأقوال الدنيئة التي استهدفت الحزب سواء قبل بداية الحملة وخلالها وبعد الإعلان عن النتائج والصادرة عن بعض الأشخاص ممن كانوا ينتسبون للحزب وهم غير مؤمنين بقيمه ومبادئه وتاريخه، واتخذت في حقهم قرارا بالفصل من الحزب وهم كالتالي: مصطفى أولاد منصور، الحبيب حاجي، عبد الواحد اسريحن، سعاد بنعدي، فرح الراشدي، عبد المنعم محفوظ ،سلمان الشاوي، عبد القادر مجوط ،نور الدين الموساوي».