على اثر اجتماعها المنعقد بمقر الحزب بتاريخ 09 غشت 2011 ، والذي تدارست خلاله مجموعة من القضايا والمستجدات على المستوى الوطني والجهوي والمحلي، أصدرت الكتابة الإقليمية للحزب بالصويرة بيانا تضمن مواقف الحزب بإقليم الصويرة من القضايا الوطنية والجهوية والمحلية، حيث هنأت الشعب المغربي بداية على المصادقة الجماهيرية المكثفة على الدستور الجديد، اعتبارا لأهمية الوثيقة الدستورية الحالية في ترسيخ مسار الإصلاح السياسي والتأسيس لملكية برلمانية،كما عبرت عن اعتزازه بالدور التاريخي الذي لعبه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في التأسيس للإصلاحات الدستورية والسياسية الحالية وإنجاح مسارها التشاوري والتفاوضي والانتخابي من خلال قوة اقتراحية خلاقة تستمد مقوماتها من المشروع السياسي والمجتمعي لحزبنا العتيد وامتداده الجماهيري التاريخي. كما ثمن البيان بالمناسبة المسار التنظيمي التشاوري الذي أطلقه المكتب السياسي استعدادا لمختلف المحطات الانتخابية المقبلة مساهمة من حزبنا في إعطاء نفس جديد للعمل السياسي بما يتلاءم والتحولات الدستورية والمجتمعية والسياسية التي يعرفها المغرب، معلنا تضامن المناضلين المطلق بالصويرة مع الأخ طارق القباج في مواجهة المؤامرات والمضايقات التي تحاك ضد شخصه من جهة، وضد المشروع والتواجد الاتحاديين بمدينة اكادير وغيرها من المدن المغربية، منددا في الآن ذاته بجميع المحاولات اليائسة التي تعمل جاهدة من اجل فرملة قطار التحول الديمقراطي بالمغرب،وداعيا المغاربة إلى الالتفاف حول المشروع الإصلاحي الوطني الذي تعاقدت حوله مكونات المجتمع المغربي لحمايته من كل أشكال الردة والعدمية والتطرف، ومعبرا في الآن ذاته عن دعم الحزب بالصويرة لجميع المطالب الشعبية الطامحة إلى مجتمع الكرامة والديمقراطية والمساواة والحقوق والقضاء على الفساد والرشوة وثقافة الريع . أما على المستوى الجهوي فقد ندد بيان الكتابة الإقليمية بالصويرة بمنطق الولاء السياسي الذي تحكم في تعيينات مسؤولي الإدارة الترابية والمصالح الخارجية بجهة مراكش تانسيفت الحوز بإيعاز من حزب سياسي معين، مطالبا في الآن ذاته بإجراءات ثقة من طرف الحكومة المغربية إعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة وعلى رأسها تغيير واسع على مستوى الإدارة الترابية والمصالح الخارجية بالجهة ضمانا لحياد الإدارة ولنزاهة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. واتصالا بالقضايا المحلية ، ثمن الحزب الأداء التمثيلي والنضالي للإخوة الاتحاديين في المجالس المنتخبة، ودورهم في الدفاع عن الشأن المحلي وفضح مختلف أشكال الاختلالات التي تشوب تسيير الجماعات المحلية بالإقليم، منددا في الوقت ذاته بجميع المضايقات والمؤامرات التي تستهدف المناضلين الاتحاديين بالمجالس المنتخبة، ومطالبا بوقف جميع المتابعات القضائية المغرضة التي تسعى إلى إسكات أصواتهم كما هو الحال بجماعتي امنليت واداوعزة. كما طالبت الكتابة الإقليمية للحزب بالصويرة سلطات الوصاية بتحمل مسؤوليتها والتفاعل بما يقتضيه القانون مع مراسلات المستشارين الاتحاديين بالعديد من الجماعات، ضمانا لجدية وحرمة العمل الجماعي ولهيبة القانون، وحفاظا على مصالح المواطنين. البيان عبر عن قلق الحزب البالغ اثر مظاهر الخلل والضعف في أداء مجموعة من القطاعات الاجتماعية، مطالبا بضمان الحقوق الأساسية لساكنة الإقليم وعلى رأسها الحق في الصحة والتعليم والسكن والشغل والأمن، كما عبر عن دعم الحزب للمطالب المشروعة للشباب المعطلين بإقليم الصويرة على وجه العموم، داعيا الجهات المسؤولة إلى اعتماد تدابير مندمجة تضمن إنصاف هذه الفئة بعيدا عن كل مظاهر التسييس أو الاستعمال الانتخابوي. كما عبر البيان بالمناسبة عن تضامن الاتحاد الاشتراكي بالصويرة مع الإخوة في حزب الاستقلال اثر الأحداث المرفوضة التي عرفتها أشغال دورة المجلس البلدي للصويرة بتاريخ 05 غشت 2011، داعيا سلطات الوصاية إلى ضمان حق ممثلي المواطنين في ممارسة مهامهم التمثيلية وفق الشروط المطلوبة وضمان سلامتهم النفسية والجسدية. كما دعا البيان ختاما كافة المناضلات والمناضلين الاتحاديين بإقليم الصويرة إلى التعبئة واليقظة والالتفاف حول المشروع السياسي والمجتمعي للحزب.