هاجمت الناشطة الحقوقية اليسارية لطيفة البوحسيني، ما أسمتهم "مناهضو الاستبداد بالأمس"، حيث تحولوا بسبب معاداتهم وكراهيتهم لحزب العدالة والتنمية إلى مدافعين عن أحزاب "تعرقل المسار الديمقراطي في المغرب"، مشددة على أن "هؤلاء يبذلون قصارى جهودهم لمقاومة مشروع البيجيدي". وقالت لطيفة البوحسيني، في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "حينما يتحول جزء من مناضلي ومناهضي الاستبداد بالأمس إلى مدافعين عن أحزاب ليس لها من ذلك إلا الإسم، فقط لأنهم يكنون كراهية عمياء لحزب العدالة والتنمية، فقل إن الساعة آتية لا ريب فيها". وأضافت البوحسيني: "أفهم أنّ هؤلاء يعارضون ولا يتفقون مع هذا الحزب (البيجيدي)، ويبذلون قصارى جهودهم لمقاومة مشروعه"، مردفة "لكن أن يقوموا بذلك من خلال الدفاع عن أحزاب استعملت لعقود طويلة من أجل عرقلة مسار البناء الديمقراطي ومسار التنمية عبر الفساد والاغتناء اللامشروع، فهذا أمر يطرح أكثر من علامة استفهام عن النوايا الحقيقية لهؤلاء".