استنكر العشرات من المترشحين لمباراة توظيف متصرفين من الدرجة الثانية، الحاصلين على شهادة ماستر من جامعة أجنبية معززة بقرار لوزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بخصوص المعادلة مع شهادة الماستر تخصص "التدبير" صادر بتاريخ 13/11/2015 باستشارة مع اللجنة القطاعية للعلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والتدبير، (استنكروا) ما اعتبروه اقصاء لهم من المباراة المذكورة رغم استيفاءهم للشروط المطلوبة في إعلان المباراة، والتي تخول لهم اجتيازها. وحسب ما أوردته شكاية لأحد المقصيين من المباراة، موجهة لوزير الصحة، تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منها، أكد فيها صاحبها أنه تم اقصاؤه من لوائح المرشحين المقبولين لاجتياز مباراة توظيف متصرف من الدرجة الثانية شعبة التدبير والتي نظمت يوم 29 يناير 2017، علما أنه يتوفر على دبلوم من جامعة "دوفرن" بفرنسا يخول لها المشاركة في المباراة. وأضاف المشتكي، أنه يتوفر على شهادة المعادلة منشورة بالجريدة الرسمية عدد 6419 بتاريخ 7 دجنبر 2015، معتبرا أن إقصاءه هو "حيف يمارس ضد خريجي الجامعات الأجنبية، وأن تكويني يتركز في مجال الصحة الخصوص، فإني لا أجد تفسيرا واضحا لطريقة اختيار المتبارين لهذه المناصب"، على حد تعبيره. واعتبر العديد من المترشحين المقصيين من مباراة توظيف متصرفين من الدرجة الثانية، التي أعلنت عنها وزارة الصحة، (اعتبروا) أن المباراة لم تراع مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص، وأنه تم اقصاؤهم رغم أنهم استوفوا جميع الشروط التي تضمنها إعلان المباراة، معتبرين ذلك "ضربا سافرا لمبادئ الشفافية و تساوي الحظوظ و الفرص المنصوص عليها في الدستور و القوانين المغربية". يشار الى أن المترشحين المقصيين من المباراة المذكورة قد شكلوا "تنسيقية" من أجل تقديم الطعون في المباراة وذلك لإعادتها بشكل عام، مهددين بخوض أشكال تصعيدية في حالة عدم تجاوب وزارة الصحة مع مطالبهم المشروعة.