سواء كان الطقس حارا أو باردا فإن الجفاف يمكن أن يحدث بشكل أسرع بكثير مما نعتقد، وذلك بسبب الأدوية والأمراض المزمنة، مثل السكري، والإسهال، أو ببساطة لأننا نتقدم في السن. ويرى خبراء الصحة أن هناك ثمانية مؤشرات تبين أنه يجب عليك أن تستهلك كمية كبيرة من الماء حتى لا تعرّض جسمك للمنطقة الحمراء. التشنجات في كثير من الأحيان تشعر بتشنجات أثنناء النهار. فهذا دليل على أنك لا تشرب كمية كافية من الماء. وبحسب تقرير مجلة medisite.fr الصحية فإن هذه التشنجات علامة تحذير. "ترتبط التشنجات بإنتاج حامض اللبنيك، ولا بد من إعادة تَمَعْدُن خلايا الجسم لتجنب الجفاف والتشنج. قلة التبول يقول علماء الصحة إن قلة التبول علامة تحذير أيضا. فمن المفترض صحيا أن يشرب الشخص 1.5 لتر من الماء يوميا. فإذا لم يتم تناول هذه الكمية من الماء فمن الطبيعي أن يكون البول أقل تواترا. وهذا يمكن أن يكون علامة على الجفاف. الدوار وبحسب الأخصائيين فالشعور بالدوار علامة تحذير، لأن الماء ضروري لجسم الإنسان. فإذا كنت تشعر بالدوار، إبدأ فورا بشرب الماء لتنظيم كمية المعادن في جسمك. وعليك أن تعلم أن شرب الماء بكمية كبيرة يتيح لك تفادي هذا النوع من الأعراض. الإسهال ويرى أخصائيو الصحة أن الإسهال علامة تحذير أيضا، لأن الإسهال هو تسرب متواتر للبراز. ففي أثناء هذه التسريبات، يفقد الجسم الكثير من المعادن والعناصر الدقيقة، وهذا الخلل في الجسم يمكن أن يؤدي إلى حالة الجفاف. جفاف البشرة الجلد الجاف من علامات التحذير أيضا، حسب الأخصائيين لأن الجسم يتكون أساسا من الماء. فإذا كانت خلاياه جافة، يصاب الجسم بالإعياء، ويظهر هذا من خلال الجلد والشفاه التي تصبح جافة. ويقول أحد الصيادلة أن "الحاجز الهيدروليكي (المائي) للجسم يتكيف مع الظروف المعيشية الخارجية والمناخ، وبالتالي فإن أصبح الجلد جافا، فإن ذلك علامة على الجفاف". الصداع ومن علامات التحذير أيضا أنه عندما تشعر بصداع، فإن ذلك يرتبط عموما بارتفاع درجة حرارة غير عادية في الجسم. ولذلك ينصح الأخصائيون أنه عندما تزيد درجة الحرارة فإنه يصبح من الضروري تنظيم دورة الجسم بالماء وبالكميات المطلوبة. العطش ويعتبر العطش من علامات التحذير أيضا، حيث يشير المختصون إلى أنه عندما يفتقر الجسم للماء، يقوم الدماغ بإرسال رسالة لجسمك لتنبيهك بأنك عطش، ومن حيث لا تدري أحيانا. التعرّق باستمرار يقول خبراء الصحة إن التعرق من علامات التحذير أيضا، لأن الجسم يحتاج إلى تنظيم نفسه، فإذا كان هذا الجسم يفقد الماء من خلال التعرق فإنه لا بد من استعادة هذا الفاقد بشرب الماء لتجنب الجفاف.