أعلنت السلطات التركية يوم حداد وطني بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل 41 شخصا، بينهم 13 أجنبيا، في مطار أتاتورك في اسطنبول. وقال رئيس الوزراء، بن علي يلدرم، إن المؤشرات الأولية ترجح أن تنظيم الدولة الإسلامية هو المسؤول عن الحادث. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. ويفحص المحققون صور كاميرات المراقبة، وتصريحات الشهود، والصور التي التقطها المسافرون بهواتفهم، لتحديد هوية المهاجمين. وقال وزير الصحة التركي، رجب أقداغ، في تصريح صحفي، إن 128 شخصا مايزالون في المستشفيات، بينهم مواطنون من العراق وأفغانستان وباكستان وأوزبكستان وأوكرانيا وسويسرا. وأوضح عمدة مدينة اسطنبول، من جهته، أن الهجوم أسفر عن سقوط 41 قتيلا بينهم 13 أجنبيا أو يحملون جنسيات مزدوجة. بدوره، أكد رئيس الوزراء البريطاني عدم وجود أي بريطاني ضمن الضحايا، مضيفا أن وزارة الخارجية في اتصال مع السلطات التركية.