سكينة إسضار - بوزنيقة قال عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية، إن "الديمقراطية آتية لا ريب فيها رغم التحكم". وأشار إلى أنه يمكن أن يحصل حزب المصباح على المركز الأول في الانتخابات المقبلة، لكن ما يجب أن يُنتبه إليه هو أن يكون مسار الديمقراطية ناجح، حسب قوله. وأضاف في مداخلته بالمنتدى السياسي الثاني لشبيبة العدالة والتنمية مساء اليوم ببوزنيقة، أن "السلطوية حقيقة لا مفر منها"، مبرزا أن التقاطب يكون بين أحزاب حقيقية، بحيث لا يمكن أن نتحالف مع أحزاب صنعت في ربع ساعة. وأشار في كلمته حول "تطور السياسة في انتخابات 2015"، أن النزاهة وارتفاع نسبة المشاركة، وانخفاض نسبة البطائق الملغاة، والتحالفات السياسية رغم بعض الاستثناءات، هي مؤشرات مهمة لتطور السياسة في الانتخابات الجماعية. المستشار بمجلس المستشارين، اعتبر أن الديمقراطية لها أسس ومقومات، وليس هي الحصول على الرتبة الأولى، بحيث لا يمكن تصحيح المسار إلا بنقد ذاتي، وأضاف أن "مواجهة أدوات التحكم تتم بالديمقراطية"، كما اعتبر أن أخطر ما يمكن أن يقع هو شعور الناس بالإحباط وعدم الوثوق بأصواتهم، بحيث ينتج عن هذا العزوف عن السياسة والمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، حسب تعبيره.