زارت جريدة "العمق المغربي" منزل الطفلة القاصر شيماء، البالغة من العمر 16 سنة، والتي كانت ضحية لجريمة بشعة لما يسمى "النهج الديمقراطي القاعدي - البرنامج المرحلي"، يوم الثلاثاء المقبل بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، حيث عمدوا إلى حلق شعرها واجتثاث حاجبيها. شيماء التي غادرت المدرسة من مستوى الثالثة إعدادي بعد أسابيع قليلة من الموسم الدراسي الجاري، وبدأت الاشتغال في مقصف كلية العلوم بمكناس، كشفت في حوارها مع جريدة "العمق المغربي" محاولة الفصيل اليساري الراديكالي استقطابها قصد استخدمها في أمور متعلقة بالعنف الجامعي، غير أن رفضها السير معهم في الخط دفعهم للانتقام منها واتهامها بممارسة الدعارة والعمالة لفصيل طلابي آخر. وشددت شيماء التي لم يحالفها الحظ أن تصل المستوى الدراسي الجامعي بعد، أن الجامعة هي مكان للعلم ولتخريج النخب، وليس لتكوين العصابات الإجرامية وتخزين الأسلحة البيضاء. وكشفت المعتدى عليها، في حوارها مع جريدة "العمق المغربي" التي انتقلت إلى مدينة مكناس للقاء أسرة شيماء، أن المحسوبين على ما يسمى "البرنامج المرحلي" كانوا دائمي خلق الفوضى في المقصف، كما أنهم يرفضون أداء ثمن ما يقتنونه من مأكولات أو مشروبات.