دعت "شبكة نساء الأطلس تافيلالت"، الحكومة ممثلة في وزارات العدل والداخلية والتعليم العالي، إلى "الكشف عن الأيادي الخفية الداعمة والراعية للإرهاب" في الجامعات المغربية، واصفة ما حدث في مكناس ب"العمل الإجرامي على سنة وطريقة الإرهاب الداعشي الأسود". وطالبت الشبكة في بيان لها، توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، إلى "الأخذ بيد من حديد على الجهة المسؤولة عن واقعة حلق شعر فتاة بجامعة مكناس على أيدي فصيل إرهابي". وأبدت الهيئة، استغرابها الشديد للسكوت المطبق للمنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني النسائية، مدينة بشدة "منطق الكيل بمكيالين وممارسة الميز في التفاعل مع قضايا النساء المغربيات، ونعتبرها انحرفا خطيرا ووسمة عار في مسيرة النضال الحقوقي لهذه الهيئات النسائية"، وفق البيان. كما دعا البيان ذاته، "كل القوى السياسية والمدنية والحقوقية والنقابية والطلابية إلى القيام بدورها من أجل أن تكون جامعتنا المغربية جامعة وطنية منفتحة على ثقافة التعدد والاختلاف والديمقراطية ونبذ العنف". يذكر أن مجموعة عناصر محسوبة على الفصيل الطلابي، "البرنامج المرحلي"، في كلية العلوم بجامعة المولى إسماعيل بمكناس، أقدموا يوم الأربعاء، على الاعتداء على عاملة بمقصف الكلية، بالسلاح الأبيض، قبل أن يقوموا بحلق شعرها واجتثاث حاجبيها بالكامل، كما اعتدوا بالضرب والركل على أختها. التي كانت برفقتها. وعلمت جريدة "العمق المغربي"، من مصادر مطلعة، أن فصيل "النهج الديمقراطي القاعدي – البرنامج المرحلي"، هدد أمس الخميس، بتحول الجامعة إلى شلالات دم، كما علمت الجريدة من مصدر آخر، أن عدد المعتقلين على خلفية ما بات يعرف بفضيحة "حلق الشعر" بمكناس، ارتفع إلى 6 أشخاص فيما يزال البحث جاريا عن اثنين آخرين.