استنكر القطب الجهوي للعمل المدني بجهة درعة تافيلالت ما وصفه ب"الفعل الإرهابي الشنيع"، الذي أقدم عليه طلبة من الفصيل الطلابي "البرنامج المرحلي" القاعدي بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، والمتمثل في الاعتداء الجسدي على "شيماء"، المستخدمة بمقصف الحي الجامعي. وأعرب القطب الجهوي، الذي يضم في عضوية أزيد من 100 جمعية نشيطة بدرعة تافيلالت، في بيان له تتوفر "الرأي" على نسخة منه، عن "تضامنه مع كل ضحايا العنف تحت أي مسمى". ودعا الجهات المختصة كل من موقعه إلى "التدخل عاجلا" وفتح "تحقيق حر ونزيه في الموضوع" وإلحاق "أقصى العقوبات بالجناة"، منبها إلى ضرورة "تنقية الوسط الجامعي من كل أشكال العنف اللفظي أو الجسدي، والكف عن سياسة الكيل بمكيالين اتجاه فصائلها". ووجه البيان ذاته نداء إلى كل القوى السياسية والمدنية والحقوقية والنقابية والطلابية ، داعيا إياها إلى القيام بدورها "من أجل أن تكون جامعتنا المغربية جامعة وطنية للعلم والمعرفة منفتحة على ثقافة التعدد والاختلاف والديمقراطية و الأمن ونبذ كل رعاة التطرف والعنف والإرهاب".