من المرتقب أن ينتقل الجدل، الذي أثاره حادث اعتداء طلبة من الفصيل الطلابي القاعدي "البرنامج المرحلي" على مستخدمة بمقصف الحي الجامعي بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، بحلق شعرها وحاجبيها، إلى قبة البرلمان. ووفق مصادر "الرأي"، فإن فريق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب، إلتمس من رشيد الطالبي العلمي إحالة سؤال شفوي آني على رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، حول الحادث. وقال الفريق الاشتراكي إن حادث الاعتداء " أثار استياء عميقا لدى الرأي العام الوطني، بالنظر إلى بشاعة الفعل المرتكب، حيث تم تكبيلها والاعتداء عليها جسديا وحلق شعرها بشكل قسري"، معتبرا أنه "تم تحويل الجامعة والأحياء الجامعية من فضاء لعلم والحوار الديمقراطي إلى فضاء للعنف والترهيب ". و"بالنظر لبشاعة وخطورة هذه الأفعال، التي أقدم عليها الفصيل المتطرف بالجامعة المغربية، ما يسمى ب (البرنامج المرحلي)، والتي تمس بسلامة وأمن المواطنين عموما والطلبة والعاملين بالجامعات والأحياء الجامعية على وجه الخصوص"، يقول نص الملتمس، مضيفا فإن الفريق الاشتراكي "يسائل رئيس الحكومة حول الإجراءات والتدابير التي سيتخذها لضمان أمن وسلامة الطلبة، والعاملين بالجامعات والأحياء الجامعية".