كشفت رئاسة جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، عن حقائق مثيرة حول فضيحة "حلق شعر" رأس العاملة شيماء من طرف طلبة ينتمون لفصيل "النهج الديمقراطي القاعدي – البرنامج المرحلي" بعد إخضاعها ل"محاكمة" أول أمس الثلاثاء، حيث تم جلدها ب200 صفعة، بالإضافة إلى جرح أختها وإصابة طالب آخر، وذلك في بلاغ حصلت جريدة "العمق المغربي" على نسخة منه. وحسب البلاغ ذاته، فإن المناوشات بين الضحية وهؤلاء الطلبة قد بدأت في الساعة الرابعة وأربعين دقيقة أمام الباب الخارجي للمؤسسة أسفرت على إصابة أحد الطلبة وشقيقة الضحية التي تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامسن واقتياد النادلة إلى داخل الكلية، حيث تمت دعوة الطلبة إلى "حلقة محاكمة" انتهت بحلق شعرها وحاجبيها وجلدها بمائتي صفعة وإخراجها إلى الشارع المقابل لكلية العلوم. واستنكرت رئاسة الجامعة، في البلاغ ذاته، السلوك الذي وصفته ب"المشين" والذي "لا يمت بصلة لأخلاق عموم طلبتها، ويشكل تهديدا للسلامة الجسدية لكل مكوناتها من أساتذة وإداريين وطلبة". وأضافت الجامعة، أنه وحرصا منها على ضمان السير العادي لمؤسساتها، فإنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل في حق كل من ثبت تورطه في مثل هذه السلوكات المخلة بالنظام العام. ودعت الرئاسة في البلاغ ذاته، كافة المتدخلين إلى التصدي بحزم لكل ما من شأنه أن يعيق السير العادي للمؤسسات الجامعية التابعة لها.