أصدر مغني الراب المغربي محمد الهادي المزوري المعروف إعلاميا وفنيا ب "مسلم"، أغنية جديدة بتعاون مع الفنان "دي جي فان" بعنوان "الغول"، يحكي فيها عن شخصية "النصاب والمحتال" الذي يتقن الخداع من أجل الوصول إلى غايات مادية. وتبدأ أغنية مسلم التي تجاوزت 30 ألف مشاهدة بضع ساعات بعد نشرها على موقع "يوتيوب" بالكلمات "رد البال لا يغرك مظهره وكلامه المعسول.. لا تدوخ بلي باين حيث لي كاين في المجهول.. بين الضحايا ديالو كيف الملاك يدور يجول.. شكون كان يقول بلي الملاك في الحقيقة غول". وورد بالأغنية الجديدة للفنان الذي يلقبه متابعون وعشاقه ب "ملك الراب بالمغرب"، أن الغول "عندو مافيا كبيرة يشري يبيع في أرواح الناس.. قلبه ميت عندو بنادم كيف الجغمة في الكاس.. بلا ما تسقصي واش يمكن بالليل يجيه النعاس.. عايش حياته عادي والمجتمع شايفو كلاس". مسلم الذي يتستمد كلمات أغانيه من واقع المجتمع المغربي وواقعه الاجتماعي والسياسي، أكد في تصريحات إعلامية أنه استمد كلمات أغنيته من قصة المسلسل المصري الذي يلعب بطولته كل من محمود عبد العزيز وميرفت أمين، والذي تدور أحداثه في إطار درامي كوميدي عن أحد الأشخاص البارعين في أساليب النصب والاحتيال، والذي يظل مطارد من قبل سلطات الأمن، حتى يتم إعلان مكافأة مالية كبيرة للقبض عليه، فيبدأ الجميع في البحث عنه. من جهة أخرى، قاربت الأغنية الأخيرة للفنان الثائر "دموع الحومة" من الوصول لحاجز 5 ملايين مشاهدة على موقع "يوتيوب" (حققت أكثر من 4 ملايين و938 ألف)، والتي أطلقها في شهر يناير الماضي، ويتناول فيها مجموعة من مظاهر المعاناة اليومية لساكنة الأحياء الشعبية والفقيرة. وطرحت "دموع الحومة" مواضيع متعددة متداخلة، مع استحضار مسؤوليات كل الأطراف، مسؤولين حكوميين ومواطنين، والسكوت عن الواقع المرير الذي تعيشه شريحة واسعة من المجتمع المغربي. وتبدأ "دموع الحومة" بالكلمات: "باش بغيتو نبدا؟ كيف بغيتو نهدا؟.. كيف بغيتو نهدا والحومة كتضيع وما كاين قدها.. كيف بغيتو نسكت والحومة كتموت كتعاني بوحدها"، وتابعت في رصد معاناة الأحياء الشعبية، "الحومة كتبكي على ولدها لي باقي فالعشرين ومات مغدور.. الحومة كتبكي على ولدها لي طِيَّح الرُّوح وتْنْسى مور الصور.. الحومة كتبكي على ولدها لي مشالو العقل بالحفى كيدور.. الحومة كتبكي على ولدها لي بغى ينقد راسو وكلاتو لبحور.. الحومة كتبكي على ولاد لي تبلاو بالسم وولاو جنكا". وتضيف الأغنية محملة مسؤولية الحالة الصعبة التي تعيشها "الحومة" لسكانها والمسؤولين والنخب والدولة على حد سواء تقول "الحومة والدولة والمخزن والحنوشة خلوها جبروها سلاكا.. تبلا وتجنكر حسن متهوز علينا السيف وتعدل مملكة.. كلشي يتبلى بديطاي بالجملة قربتو تبيعوها فالصكا.. دموع الحومة تسيل نهار وليل على ولدها المظلوم.. ولديه قراوه صرفو عليه بدموع حتى جبليهوم الديبلوم.. دازت سنين وباقي مهندس الدولة كيتسنا فالخدمة.. ماتو الولدين عاد عراف مسكين الدولة ماعندا كلمة".