حذرت دراسة جديدة من أن نوافذ السيارات الجانبية، لا تحمي من الأشعة فوق البنفسجية التي ترتبط بإعتام عدسة العين وشيخوخة الجلد، داعية السائقين إلى ارتداء النظارات أو وضع كريمات الوقاية من أشعة الشمس. وبينما يمنع زجاج السيارة الأمامي الغالبية العظمي من الأشعة فوق البنفسجية، توفر نوافذ أبواب السيارة مستويات مختلفة من الحماية من الأشعة فوق البنفسجية. وقال الباحث الدكتور بريان بوكسر واتشلر، وفق ما نقلته "سكاي نيوز" من معهد بوكسر واتشلرفيجن في كاليفورنيا: "بعض السيارات لا تحجب سوى 50 بالمئة من أشعة الشمس، حتى بالنسبة للسيارات التي تُنتج بزجاج معتم، ليس هناك ما يضمن أنه يحمي من الأشعة فوق البنفسجية"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وتمثل الأشعة فوق البنفسجية نسبة ضئيلة من أشعة الشمس، لكنها الأكثر تدميرا لجلد الإنسان. وتقول المؤسسة الأميركية لسرطان الجلد إن النوع أ من الأشعة فوق البنفسجية هو الأكثر شيوعا واختراقا للجسم.