أجلت مجموعة من الفعاليات الحقوقية، المنتظمة في ما يعرف ب"مبادرة من أجل حق الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في التجمع السلمي والتنظيم"، مجموع الخطوات الاحتجاجية التي كانت قد سطرتها المبادرة، وذلك وفق ما جاء في بيان صادر عنها، توصلت "العمق المغربي" بنسخة منه. وكانت "المبادرة" قد قررت في وقت سابق عقد ندوة صحفية، وتنظيم وقفة احتجاجية على خلفية الإعداد للمؤتمر الوطني للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وما راج حوله من احتمال منعها من إقامة افتتاح فعاليات المؤتمر في قاعة عمومية. إلى ذلك، دعا البيان الصادر عن اجتماع فعاليات المبادرة أمس الأحد، إلى "عقد اجتماع مستعجل ثان لكافة الفاعلين والهيئات المنخرطة في المبادرة اليوم الإثنين، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الرباط، للحسم فيما تم تسطيره على ضوء المستجدات التي ستتمخض عن لقاءات مسؤولي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مع السلطات العمومية، بخصوص عقد مؤتمرها الوطني الحادي عشر بالمركز الدولي ببوزنيقة، ووضع إحدى القاعات العمومية بالعاصمة الرباط لعقد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر". وتضم المبادرة أكثر من ثلاثين جمعية تشتغل في مجال حقوق الإنسان في المغرب، بالإضافة إلى شخصيات فاعلة في المجال، والتي تشكلت لاستباق أي قرار من شأنه أن يمنع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من حقها في الاستفادة من قاعة عمومية لأجل عقد مؤتمرها الوطني.