علمت جريدة "العمق المغربي"، أن السلطات المحلية بجماعة "خميس ايت عميرة" بإقليم اشتوكة أيت باها، قد منعت لقاء تواصليا لشبيبة العدالة والتنمية مع الساكنة، كان سيؤطره وزير الاتصال مصطفى الخلفي بساحة "أسرير" العمومية، اليوم الأحد. وأوضح عبد العالي أسفا، الكاتب الإقليمي لشبيبة "البيجيدي" باشتوكة أيت باها، في تصريح لجريدة "العمق المغربي"، أن قائد المنطقة أبلغهم بقرار منع النشاط لحظات قبل انطلاقه، مشيرا إلى حصولهم على ترخيص من طرف السلطات لتنظيم اللقاء التواصلي منذ أربعة أيام. وأضاف المتحدث، أن القائد أرجع أسباب المنع لدواع أمنية، دون أن يكشف تفاصيلها، وتابع بالقول "أعددنا المنصة واللافتات في انتظار انطلاق اللقاء، قبل أن يبلغنا القائد بقرار المنع في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق النشاط". وأشار المسؤول الحزبي، أن شبيبته قررت نقل النشاط إلى دار الشباب بالجماعة تفاديا لأي صدام مع السلطات، مبديا في التصريح ذاته، استغرابه وعدم استوعابه لقرار المنع. الكاتب الجهوي لشبيبة ابن كيران بجهة سوس ماسة درعة، كشف في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك، أن عامل عمالة اشتوكة أيت باها الذي منع نشاط الخلفي، "كان أول نشاط يحضره بعد تعيينه عاملا على الإقليم هو وليمة لأحد أعيان المنطقة المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة".