أفادت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن مجموعة من المشاريع التي تشرف عليها كل من المديرية الجهوية للصحة ومندوبية الصحة بمدينة مكناس تشوبها اختلالات تقنية ومالية. كما تعرف بعض الأوراش الحيوية والتي تمس صحة المواطنين بشكل مباشر تعثرات في الإنجاو منذ سنوات خلت، نظير مصلحة الولادة الإقليمية بمستشفى سيدي سعيد ومستشفى مولاي إدريس زرهون ومستشفى أزرو ومرافق أخرى. بالإضافة إلى ذلك، هناك تجاوزات قانونية تهم خرق قانون مرسوم تفويت الصفقات العمومية والغموض الذي لازال يلف ملفات المساكن الإدارية لوزارة الصحة بمكناس خاصة عملية كراء فيلا البعثة الطبية الصينية التي تؤدي عنها الوزارة 18 مليون سنتيم سنويا بما قيمته 15000 درهما شهريا.