نظم العديد من المشاركين في الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان، اليوم السبت بقرية المنتدى بمراكش، وقفة تضامنية مع فلسطين، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتزامن مع 29 نونبر. ورفع المتضامنون، من بينهم نشطاء جمعويون من مختلف دول العالم، الذين كانوا يتدثرون بالكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني، شعارات تدعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال وتشجب الحصار الإسرائيلي الجائر على الفلسطينيين، والانتهاكات الفظيعة التي تمارسها قوات الاحتلال عليهم، في ضرب سافر لكل المواثيق والأعراف الدولية ذات الصلة. ودعا المتظاهرون المنتمون لمشارب سياسية وإيديولوجية دولية مختلفة، خلال هذه الوقفة، التي كان يتوسطها علم فلسطين، وصورة كبيرة للمسجد الأقصى، المنتظم الدولي إلى إلزام اسرائيل بوقف غطرستها وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وكذا حصارها الجائر على قطاع غزة. وتنضاف هذه الوقفة التضامنية إلى سلسلة من عمليات التضامن مع الشعب الفلسطيني، المنظمة في إطار فعاليات الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان، من بينها "بناء التضامن مع اللاجئين الفلسطينيين" بمساهمة من منظمة الأونروا ومعرض للصور الفوتوغرافية بوسط مدينة مراكش. وستحتضن قرية المنتدى، في نفس الإطار، معرضا للصور الفوتوغرافية، بالإضافة إلى أمسية متنوعة بإحدى القاعات السينمائية بالمدينة سينشطها يحيا يخلف وزير الثقافة الفلسيطيني السابق، يليها عرض شريط "متسللون" للمخرج الفلسطيني خالد جرار، ثم فقرة فنية. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أشاد، في رسالة إلى المنتدى العالمي لحقوق الإنسان تلاها نيابة عنه سفير فلسطين في المغرب أمين أبو حصيرة، بالجهود المتواصلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية فوق كامل الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967. كما نوه بوقوف الشعب المغربي إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله وكفاحه المستميت من أجل تحقيق حقوقه كاملة ومواجهة الحصار الإسرائيلي الجائر.