أعدم تنظيم "داعش" اثنين من قياديي "جبهة النصرة" في الرقة بتهمة مقاتلة التنظيم، كما هدد التنظيم بإعدام 100 رهينة من صحوات العراق إذا هاجمه الجيش العراقي. وأكد ناشطون سوريون أن التنظيم أعدم "قياديين اثنين بارزين في جبهة النصرة، بعد أن انشقوا عن النصرة في وقت سابق، وانضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية". وفي العراق، هدد التنظيم التكفيري باعدام 100 رهينة من أهالي قضاء هيت محتجزين لديه، غالبيتهم من عناصر الصحوات السابقين، فيما لو دخلت قوات الجيش والعشائر إلى القضاء. وقال وسام الحردان رئيس مجلس صحوة العراق (قوات داعمة لحكومة بغداد) لوكالة "الأناضول" التركية، إن "داعش يحتجز 100 رهينة من عناصر الصحوات السابقة وعناصر من الشرطة، في قضاء هيت الذي يسيطر عليه منذ مدة". وأضاف أن "موفدا من داعش اتصل بنا وأبلغنا أن مسلحي التنظيم سيقتلون المحتجزين في حال تقدمت قوات الجيش والعشائر إلى القضاء لتحريره من المسلحين". وتابع أن "ردي للمفاوض كان أن الحكومة العراقية والقوات المسلحة لن تساوم على أرض العراق، وليلحقوا المحتجزين بركب الشهداء من أهالي محافظة الأنبار وشهداء المحافظات الأخرى". وأضاف المسؤول العراقي أن "الحكومة العراقية بجيشها لن ترضخ مطلقا لأي ابتزاز من قبل الإرهابيين، وقوات الجيش والقوات الداعمة لها ماضية باتجاه طرد عناصر داعش من جميع المدن في الأنبار، بما فيها قضاء هيت".