انخرطد ضباط الصف المُوَرَّطُونَ في انقلاب الصخيرات في تنسيقية تخصهم لوحدهم من أجل الدفاع عن مطالبهم في مواجهة حكومة بنكيران وباقي المؤسسات المعنية التي لها علاقة بملفهم. و ذكرت مجلة "الأيام" في عددها الصادر هذا الأسبوع، أنه بالرغم من تبرئة ضباط أهرمومو عن انقلاب يوليوز 1971 الذي استهدف الملك الراحل الحسن الثاني، إلا أن عددا منهم مازال بدون تعويض مادي نتيجة لما لحقهم من أضرار، خاصة وأنهم حرموا من العودة إلى مناصبهم في القوات المسلحة الملكية على إثر الانقلاب الفاشل.