لم يكتب للقافلة التي كان ينوي المنتدي المغربي للحقيقة والانصاف القيام بها نهاية الأسبوع الماضي لمدرسة «أهرمومو»، والسبب منع السلطات لها.أعد أصدقاء الرئيس المصطفى المانوزي العدة، جمعوا المساهمات، اكتروا الحافلة، وعندما حل موعد المغادرة في اتجاه مدينة صفرو، زوال أول أمس السبت، للمطالبة بإدماج العسكريين المطرودين على خلفية أحداث الصخيرات، غاب ترخيص التنقل عبد الباقي اليوسفي نائب رئيس المنتذى المغربى من أجل الحقيقة و الإنصاف استغرب لما وقع، وقال في اتصال مع «الأحداث المغربية »، « ليست هي القافلة الأولى التي ينظمها المنتدى، سبق لنا وقمنا بعدد من القوافل إلى مجموعة من الأماكن ذات الرمزية في مجال انتهاكات حقوق الإنسان في »الماضي. وبخصوص حيثيات المنع الذي تعرضت له قافة «أهرمومو» أوضح اليوسفي بأنه في القوافل السابقة كان أعضاء المنتدى لا يتحركون في أي اتجاه إلا بعد الحصول على تصريح تنقل الحافلة « لكننا، هذه المرة، ووجهنا بنوع التماطل استمر لأكثر من خمسة عشرة يوما لم نتوصل خلالها بأي رد«. وحول أسباب هذا الرفض، أكد اليوسفي أن المنتدى لم يتوصل بأي تعليل لهذا القرار، أن أعضاء المكتب التنفيذي أخبروا بأن هناك تخوف من السلطات المحلية، التي تخضع منطقة «أهرمومو» لنفوذها الترابي، وذلك على اعتبار أن المدرسة العسكرية ل «اهرمومو» ترمز لانقلاب الصخيرات ، « ورغم أننا عبرنا لمخاطبينا في المصالح المختصة بأن الغرض من القافلة ليس إثارة موضوع الانقلاب بقدرماجاءت من أجل المطالبة بإدماج ضحايا حقوق الإنسان بالمغرب» يضيف عبد الباقي اليوسفي وأدان المكتب التنفيذي للمنتدى بشدة هذا المنع العملي الذي تعرضت قافلة «اهرمومو »، معتبرا إياه تكريسا لمسلسل التراجعات والتضييقات على الحريات الذي تعرفه بلادنا مند مدة و يعلن المنتذى، الذي أكد على حق ضحايا »أهرمومو» في جبر أضرارهم وإدماجهم اجتماعيا، عبر في بلاغ له توصلت « الأحداث المغربية» بنسخة منه عن تشبته بتنظيم القافلة المذكورة في تاريخ لاحق وكان ضباط وطلاب مدرسة أهرمومو العسكرية قد وجدوا أنفسهم متورطين انقلاب دبره مدير المدرسة آنذاك الضابط « امحمد اعبابو» صيف سنة 1971. حيث أوهمهم بأنهم سيشاركون في مناورة عسكرية ثم قادهم إلى القصر الملكي بالصخيرات الملكي الذي لم يره أحد منه من قبل فشل الانقلاب و قُدّم أكثر من ألف من ضباط وتلامذة مدرسة «أهرمومو» إلى المحكمة العسكرية التي برأت أغلبهم لكنهم وجوا أنفسهم خارج الخدمة العسكرية