لا تزال الحالة الصحية للمواطن المغربي الصالحي رزق الله جد حرجة بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من طرف جندي جزائري على مستوى الشريط الحدودي مما أدى إلى إصابته بشكل بليغ جدا. الضحية الذي لازال يرقد في العناية المركزة مصاب بكسرين في الوجه ونزيف حاد استدعى إجراء عمليتين جراحيتين . وقد جاء في قصاصة لوكالة أنباء الأناضول التركية أن الضحية المغربي لم يكن يشتغل في التهريب كما تحاول أن تدعي السلطات الجزائرية، وإنما كان يهم بحرث قطعة أرضية تابعة للعائلة قبل أن يفاجأ بثلاثة أعيرة نارية موجهة نحوه من طرف حرس الحدود الجزائري أصابته إحداها في وجهه مباشرة ، مما يدل على وجود نية القتل.