في أول رد جزائري على حادث إطلاق نار، على مواطن مغربي، يوم أمس السبت، على الحدود المغربية الجزائرية، نقلت الفضائية "النهار" الخاصة عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن "حرس الحدود الجزائري أطلق عيارات نارية على مجموعة مهربين اخترقوا الحدود الجزائرية مع المغرب ودخلوا أراضي البلاد". وحسب الفضائية المقربة من دوائر الحكم في الجزائر " المهربون المغاربة حاولوا استحداث منفذ بري داخل عمق التراب الوطني لتمرير المخدرات". ولم تصدر الخارجية الجزائرية حتى ظهر اليوم الأحد أي رد أو توضيح رسمي بشأن الحادث علما بأن الحدود البرية بين البلدين مغلقة منذ العام 1994. من جهته، صرح عبد العالي الصالحي، شقيق الضحية، لوكالة الأناضول، إن شقيقه تعرض للإصابة بالرصاص داخل الأراضي المغربية، نافيا أن يكون شقيقه كان يعمل خلال إصابته في مجال التهريب على ضفتي الحدود، قائلا: "والدي طلب من شقيقي اليوم (أمس السبت) الإشراف على حرث قطعة أرض في ملكيتنا بدوار لعراعرة بمحاذاة الشريط الحدودي المغربي الجزائري، وأثناء ذهابه إلى المكان المعني ليقوم بهذه المهمة تعرض لإطلاق النار من طرف عناصر من حرس الحدود الجزائري، أصابته إحداهما على مستوى الوجه".