حالة استنفار قصوى عاشها مستشفى مولاي يوسف أمس الخميس بمدينة الدارالبيضاء ، في أعقاب تلقي حالة مريض اشتبه في اصابته بمرض ب"إيبولا". و ذكرت مصادر بالمستشفى، أن الحالة تم اخضاعها للفحوصات الضرورية بالجناح الذي أحدثته وزارة الصحة للكشف عن حالات الاصابة بفيروس "إيبولا".
و بعد اتمام الفحوصات من قبل فريق طبي مختص في مثل هذه الحالات تبين أن المريض يعاني فقط من حالة زكام ألم به بصورة قوية.
و أضافت المصادر أن عدد من المستشفيات في باقي المدن المغربية تتوفر على أجنحة خاصة للكشف عن حالات الاصابة ب"إيبولا"، و ذلك في اطار الاجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة المغربية، للحد من انتشار هذا الفيروس القاتل .