بعد الفزع الذي أحدثه خبر عثور السلطات الإسبانية على مواطن غيني قادم من المغرب يشتبه بإصابته بفيروس إيبولا عادت وزارة الصحة الإسبانية لكي تؤكد على أن التحاليل التي قامت بها في معهد فالنسيا لمحاربة الأوبئة والفيروسات كشفت على أن المواطن الإفريقي لم يصب بفيروس إيبولا. وعلى الرغم من أن وزارة الصحة المغربية لم تتوقف عن تأكيد خلو المغرب من حالات الإصابة بفيروس إيبولا، إلا أن الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام عن كون المواطن الغيني كان قادما من المغرب، وضع وزارة الصحة المغربية في وضع محرج، قبل أن يأتي الخبر الذي لا شك سيسعد وزارة الحسين الوردي والذي يفيد بأن خطأ ما وقع في التحاليل التي خضع لها المواطن الغيني الذي وصل إلى إسبانيا قادما من المغرب. وكان مختبر فالسيا قد تدخل يوم أمس من أجل فحص المواطن الغيني بعد أن تم استدعاء خبراء المختبر من طرف خبراء الأمن في المطار، الذين قالوا بأنهم وجدوا المواطن الغيني في حالة صعبة ولا يستطيع التنفس واشتبهوا بإصابته بهذا الفيروس الخطير، قبل أن يتم وضعه في غرفة معزولة في مستشفى فالنسيا للتأكد من إصابته بالفيروس. وقال موقع ABC الإسباني إن المواطن الغيني قد تلقى العلاجات الضرورية وقد غادر المستشفى وبأن حالته الصحية تتطور بشكل إيجابي، لتنتهي هذه الحادثة التي خلفت حالة من الرعب في المغرب، وتأتي هذه الحادثة ساعات بعد أن دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن انتشار هذا الفيروس وطالبت من الدول بأن تشدد الإجراءات الاحترازية في جميع نقاط العبور، ذلك أن الفيروس بدأ ينتشر بطريقة مقلقة».