الكثيرون منا اليوم يعانون من ضعف الذاكرة، ويترتب على ذلك أمور كثيرة تعيق بضعنا وتتسبب بالحرج للآخر، وينصح الخبراء بالتزام 10 خطوات لتحسين وضع الذاكرة. 1 – تحسين النوم والحصول على قدر مناسب منه يحتاج العقل لتجديد روابط خلاياه العصبية، والتي هي أساس الذاكرة والصحة العقلية بطبيعة الحال، لذا عليك الحصول على نحو 9 ساعات من النوم يومياً، وأكثر بقليل إن شعرت بالتعب. 2 – المواظبة على الرياضة السباحة والركض وغيرها من الأنشطة تحفز الجسم وحركة الدم مما يغذي المخ ويشحذه. 3 – تناول مواد غذائية تفيد الذاكرة كما أثبتت الدراسات الطويلة الأجل أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من السبانخ، واللفت، والخضار الورقي لديهم تراجعاً أقل في الذاكرة المرتبطة بالعمر، وذلك بفضل المغذيات النباتية التي تحتوي على فيتامين "سي". ولا يمكن للمخ أن يعمل بشكل صحيح من دون المواد الغذائية الأساسية والمركبات الكيميائية، مثل العنب البري كونه أكبر مصدر لمادة "الانثوسيانين" التي تساعد على حماية التهاب وأكسدة الدماغ والأكسدة. 4 – المكملات الغذائية من المعروف أن بعض المكملات الغذائية تشجع على نمو الخلايا العصبية الجديدة وتقليل المواد التي يمكن أن تعيق وظيفة الإدراك، والنصيحة الذهبية هي إدخال زيت السمك أثناء إعداد الطعام، لامتلاكه الأحماض الدهنية التي تقلل من إنتاج المواد المثبطة للذاكرة في الدماغ، والتي تساعد أيضاً على تشكيل الخلايا العصبية الجديدة. 5 – تمرينات التأمل أكد عدد من الخبراء أن التأمل يحسن مهارة التركيز الخاص مما يعود بالنفع على الذاكرة، كما يساعد التأمل على الحد من التوتر، والتقليل من الإحساس بالضغط. وأظهرت دراسة نشرت العام الماضي أن الأشخاص الذين أدوا تمرينات التأمل يوميا لمدة 12 دقيقة ولمدة 8 أسابيع سجلوا تحسناً ملحوظاً في الذاكرة وزيادة تدفق الدم في مناطق معينة من الدماغ والتي تتولى تنفيذ المهام المتعلقة بالذاكرة. 6 – تحدي الذاكرة تنشيطها ربط العلماء بين تنشيط المخ وبين تحسين قوة الذاكرة، لذا ينصح أطباء بتعزيز الروابط بين الخلايا العصبية من خلال القيام ببعض الأنشطة الترفيهية. وعلى سبيل المثال، يعد تعلم لغة جديدة أو مشاهدة فيلم وثائقي أو الذهاب إلى المتحف منشطاً للذاكرة، ومن المفضل لعب الكلمات المتقاطعة أو السودوكو، وغيرها من ألعاب الذاكرة، حيث ينميها هذا النوع من التحدي.