يعتقد الجيش الأميركي أن طباعة القنابل ثلاثية الأبعاد سوف تعطي الفرصة للخبراء وصانعي السياسات الأمنية للوصول إلى الأهداف بدقة وبقدرات لم يكن بالإمكان تصورها من قبل. "بمجرد ان نحصل على مفتاح فيزياء تفجير، سنكون قد فتحنا عالماً جديداً في المجال العسكري" يقول جيمس زونينو، مدير الهندسة في معهد بحوث وتطوير الأسلحة التابع للجيش الأميركي. جزء من عمل زونينو في المرحلة القادمة ينطوي على معرفة كيف يمكن تعبئة طبقات مختلفة من المواد المتفجرة في أشكال جديدة للحصول على نتيجة محددة جداً. وقال إن الطباعة ثلاثية الابعاد (3 دي) من شأنها أن تسمح لمصممي الأسلحة ببناء رؤوس حربية لرمي قنابل متخصصة، والتي ترسل شظايا الانفجار مصممة في الاتجاه الاكثر ترجيحاً لقتل الأهداف. "القيمة الحقيقية من هذا الاختراع هي الحصول على المزيد من السلامة، والفتك و القدرة التشغيلية" أضاف زونينو. يشار إلى أن هذه التكنولوجيا الجديدة قد حققت نتائج فعالة، من بينها أنظمة الصواريخ MBDA التي صممت في الشتاء الماضي وهي قادرة على تدمير أهدافها بدقة ونجاح من دون استهداف أي شيء آخر غير مرغوب، وفقاً لما ذكرته مجلة Popular Science الاربعاء الماضي. وذكرت المجلة أن الطباعة الثلاثية الأبعاد سوف تؤدي إلى مزيد من أشكال الدمار الإبداعية، مشيرة إلى انها تتيح أيضاً للقوات المسلحة طباعة بدائل اصطناعية لقواتها التي تصاب في الحروب وكذلك قطع ميكانيكية للآليات العسكرية في الميدان.