ألقت عناصر الضابطة القضائية التابعة لولاية الأمن بمدينة سطات، بعد زوال اول أمس الأحد، القبض على شخص داخل احد الحمامات الشعبية بالمدينة، حيث كان المتهم يمارس الجنس على طفل قاصر داخل إحدى صالات الحمام ذاته. كانت الساعة تشير إلى الثالثة من بعد زوال يوم الأحد والناس صيام، عندما تلقت عناصر الضابطة القضائية التابعة للأمن الولائي بمدينة سطات إخبارية مفادها أن شخصا يوجد في وضعية مخلة بالآداب مع أحد الأطفال القاصرين داخل فضاء أحد الحمامات الشعبية بمدينة سطات، وأنه محاصر من لدن بعض المواطنين، لتنتقل العناصر الأمنية على الفور إلى عين المكان، حيث تم توقيف المتهم صحبة الضحية واقتيادهما إلى مركز الشرطة.
وتضيف المصادر أن المتهم الذي يقطن بحي ميمونة الشعبي كان قد عمد إلى استدراج الطفل الضحية الذي يبلغ من العمر حوالي عشر سنوات من وسط زنقة تتواجد بالحي ذاته، ليصطحبه صوب الحمام الشعبي "الفن" المتواجد بحي عمر وسط المدينة، من أجل الاستحمام صحبته، بحيث استغل المتهم غياب زبناء الحمام خلال فترة ما بعد الزوال بالنظر إلى شدة الحر والناس صيام، ليختلي بالطفل البريء ويختار مكان يساعده على عدم ملاحظته من لدن مرتادي ومسيري الحمام ويعمد إلى ممارسة الجنس على الصبي. لكن خطة المتهم لم تكتمل حيث تم اكتشافه من كسال الحمام وهو في وضعية مخلة بالآداب، ووقف عامل الحمام مذعورا ومصدوما من هول ما شاهدت عيناه في عز شهر الصيام والغفران، ليتم محاصرة المتهم وتوقيفه والاتصال فورا بالعناصر الأمنية التابعة للأمن الولائي بسطات التي هرعت على الفور إلى عين المكان، حيث تمكنت من إلقاء القبض على المتهم، وإحالته على التحقيق صحبة الضحية والكسال قصد ضبط حيثيات الواقعة ومعرفة ملابساتها، وسرت حالة من السخط والتذمر وسط الساكنة المحيطة بالحمام وحاول العديد من الأشخاص الاعتداء على المتهم وضربه لولا حلول عناصر الامن إلى عين المكان وأشبع المواطنون الحاضرون المتهم بوابل من السباب والشتائم وتعالت أصواتهم "اللهم إن هذا منكر".
وحسب المصادر ذاتها، فإن المتهم لدى تنقيطه على الناظم الآلي من لدن المحققين بمصالح الضابطة القضائية بأمن سطات تبين أنه من ذوي السوابق العدلية في مثل هذه الممارسات اللأخلاقية وانه خرج مند مدة قصيرة من السجن المحلي عين علي مومن بعد قضائه عقوبة حبسية هناك لمدة أربعة أشهر، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، ومن المنتظر أن يحال على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالمدينة صباح اليوم بعد استكمال مختلف المساطر القانونية. سطات: حكيم العسولي أخبار اليوم ألقت عناصر الضابطة القضائية التابعة لولاية الأمن بمدينة سطات، بعد زوال اول أمس الأحد، القبض على شخص داخل احد الحمامات الشعبية بالمدينة، حيث كان المتهم يمارس الجنس على طفل قاصر داخل إحدى صالات الحمام ذاته.
كانت الساعة تشير إلى الثالثة من بعد زوال يوم الأحد والناس صيام، عندما تلقت عناصر الضابطة القضائية التابعة للأمن الولائي بمدينة سطات إخبارية مفادها أن شخصا يوجد في وضعية مخلة بالآداب مع أحد الأطفال القاصرين داخل فضاء أحد الحمامات الشعبية بمدينة سطات، وأنه محاصر من لدن بعض المواطنين، لتنتقل العناصر الأمنية على الفور إلى عين المكان، حيث تم توقيف المتهم صحبة الضحية واقتيادهما إلى مركز الشرطة.
وتضيف المصادر أن المتهم الذي يقطن بحي ميمونة الشعبي كان قد عمد إلى استدراج الطفل الضحية الذي يبلغ من العمر حوالي عشر سنوات من وسط زنقة تتواجد بالحي ذاته، ليصطحبه صوب الحمام الشعبي "الفن" المتواجد بحي عمر وسط المدينة، من أجل الاستحمام صحبته، بحيث استغل المتهم غياب زبناء الحمام خلال فترة ما بعد الزوال بالنظر إلى شدة الحر والناس صيام، ليختلي بالطفل البريء ويختار مكان يساعده على عدم ملاحظته من لدن مرتادي ومسيري الحمام ويعمد إلى ممارسة الجنس على الصبي. لكن خطة المتهم لم تكتمل حيث تم اكتشافه من كسال الحمام وهو في وضعية مخلة بالآداب، ووقف عامل الحمام مذعورا ومصدوما من هول ما شاهدت عيناه في عز شهر الصيام والغفران، ليتم محاصرة المتهم وتوقيفه والاتصال فورا بالعناصر الأمنية التابعة للأمن الولائي بسطات التي هرعت على الفور إلى عين المكان، حيث تمكنت من إلقاء القبض على المتهم، وإحالته على التحقيق صحبة الضحية والكسال قصد ضبط حيثيات الواقعة ومعرفة ملابساتها، وسرت حالة من السخط والتذمر وسط الساكنة المحيطة بالحمام وحاول العديد من الأشخاص الاعتداء على المتهم وضربه لولا حلول عناصر الامن إلى عين المكان وأشبع المواطنون الحاضرون المتهم بوابل من السباب والشتائم وتعالت أصواتهم "اللهم إن هذا منكر".
وحسب المصادر ذاتها، فإن المتهم لدى تنقيطه على الناظم الآلي من لدن المحققين بمصالح الضابطة القضائية بأمن سطات تبين أنه من ذوي السوابق العدلية في مثل هذه الممارسات اللأخلاقية وانه خرج مند مدة قصيرة من السجن المحلي عين علي مومن بعد قضائه عقوبة حبسية هناك لمدة أربعة أشهر، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، ومن المنتظر أن يحال على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالمدينة صباح اليوم بعد استكمال مختلف المساطر القانونية.