إنعقدت أمس الجمعة 11 يوليوز الجاري أشغال الدورة الستين للجمعية العمومية للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، والتي ترأس أشغالها محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب في النقل، وخصصت للدراسة والمصادقة على مشروع التقرير المتعلق بأنشطة اللجنة وحساباتها برسم سنة 2013. هذا وتحدث بوليف عما اعتبره حصيلة إيجابية في جميع مؤشرات السلامة الطرقية، والتي سجلت برسم سنة 2013 بنسبة ناقص 53،7%ء في عدد حوادث السير المميتة، وناقص 04،8% في عدد القتلى وناقص 98،4% في عدد المصابين بجروح بليغة وزائد 33،0% في عدد المصابين بجروح خفيفة. وهو التوجه الإيجابي نفسه الذي تم تسجيله في الأشهر الخمسة الأولى من 2014 أيضا. وتحدث الوزير أيضا عن الفترة الصيفية وما تعرفه من إرتفاع على مستوى كثافة السير والجولان، وارتفاع أيضا في عدد حوادث السير،داعيا إلى تكثيف المجهودات على مستوى التحسيس والتواصل وتعزيز تهيئات وتجهيزات السلامة الطرقية، بالإضافة إلى تقوية عمليات المراقبة داخل المجال الحضري وخارجه، وخاصة عملية مراقبة السياقة تحت تأثير الكحول التي ستنطلق شهر غشت القادم.