قال محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب المكلف بالنقل ،إن عدد حوادث السير المميتة سجلت انخفاضا بنسبة 53ر7 في المائة سنة 2013 فيما تراجعت نسبة عدد القتلى وعدد المصابين بجروح بليغة على التوالي بنسبة 04ر8 و 98ر4 في المائة. وأكد الوزير خلال تدخله في أشغال الدورة الستين للجمعية العمومية للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير التي انعقدت اليوم الجمعة بالرباط ،أن هذه النتائج الايجابية تتبرز بشكل واضح أن الرهانات كبيرة وبالتالي يجب بذل المزيد من الجهود ومواصلة ابتكار وتفعيل آليات جديدة في التعامل مع هذه المعضلة تكون أكثر جرأة وتأثيرا في العوامل المسببة لوقوع حوادث السير أو تلك المضاعفة لخطورتها. وأشار إلى أن الحكومة تولي أهمية لهذا الملف الحساس والذي يعتبر مسؤولية جسيمة ملقاة على عاتق جميع الجهات المشرفة عل ضمان شروط السلامة الطرقية والحد من حوادث السير بالمغرب ، وذلك لما تخلفه هذه الآفة من خسائر بشرية ومادية جسيمة ، وكذا الإعاقات المستديمة التي تنجم عنها والمآسي الاجتماعية التي تتسبب فيها. وأوضح نجيب بوليف،أن هذه الدورة العادية تكتسي أهمية خاصة على اعتبار أنها تأتي خلال فترة الصيف التي تسجل ما بين 30 و35 في المائة من نسبة الوفيات للسنوية جراء حوادث السير، مبرزا أنه تم اتخاذ سلسلة من التدابير من ضمنها تقوية عمليات المراقبة داخل المجال الحضري وخارجه وخاصة عملية مراقبة السياقة تحت تأثير الكحول التي ستنطلق شهر غشت القادم ، حتى يتم كسب رهانات الفترة الصيفية وتحصين المكتسبات التي تم تحقيقها حتى الآن. كما ذكر بإطلاق عملية الاشعار بارتكاب المخالفات لمرتكبيها في آجال لا تتجاوز 48 ساعة ابتداء من تاريخ تسجيل المخالفة من قبل المراقبين.