شعب بريس و.م.ع: أفادت الإحصائيات النهائية لوزارة التجهيز والنقل أن نحو 3778 شخصا لقوا مصرعهم في 65461 حادثة سير وقعت سنة 2010 أي بانخفاض بلغت نسبته 53،6 %مقارنة مع سنة 2009.
وتم تسجيل 3181 حادثة سير مميتة خلال هذه الفترة، أي بانخفاض نسبته 83،8 %مقارنة مع سنة 2009، في الوقت الذي سجلت فيه حوادث السير غير المميتة التي بلغت 62280 انخفاضا أيضا بنسبته 87،1%.
كما عرف عدد المصابين بجروح خطيرة وخفيفة انخفاضا على التوالي بنسبة 53،8 و 55،3%.
الحصيلة الوطنية لعدد القتلى حسب فئات مستعملي الطريق: - بلغت نسبة الراجلين الذين قضوا 33،26 %، بناقص 71،11 %(من 1127 قتيل إلى 995 قتيل).
- سائقو الدراجات العادية (80،5 %من القتلى أي ناقص 69،11%) من 248 إلى 219 ضحية. أصحاب الدراجات النارية (90،18 %من القتلى أي بناقص 19،2% (من 1479 إلى 1436 ضحية).
ركاب الحافلات النقل الحضري :16،0 %من القتلى أي بناقص 50 %( من 12 إلى 6 ضحايا).
حافلات نقل المسافرين 80،1% من القتلى ، حيث بلغ عددهم 68 ضحية.
وبخصوص مستعملي الشاحنات، فقد بلغت نسبتهم من القتلى 59،6 %أي بناقص 73،2 ( من 256 إلى 249 ضحية).
إحصائيات مؤقتة مقارنة ماي 2010 - ماي 2011:
تم تسجيل 5733 حادثة سير أي مانسبته ناقص 18،8 %، و 247 حادثة مميتة أي ما نسبته ناقص 98،1 %، و 5486 حادثة غير مميتة أي بناقص 44،8 %، و274 قتيلا أي ما نسبته 74،7 %، و 965 مصاب بجروح خطيرة أي زائد ،3 %، و 7317 بجروح خفيفة أي بناقص 46،6%.
الإحصائيات المؤقتة المقارنة ل أكتوبر 2010- ماي 2011 / أكتوبر 2009- ماي 2010:
بلغ عدد الحوادث 41806 حادثة أي ناقص 90،7 %، و 1957 حادثة مميتة أي بناقص 49،2% و 39849 حادثة غير مميتة أي ناقص 15،8 %، و 2270 قتيلا أي ناقص 73،3 %، و 7154 جروحهم خطيرة أي بزيادة 62،1 %، و 53201 جروحهم خفيفة أي بناقص 90،8%.
الإحصائيات المؤقتة المسجلة في المدن (ماي 2010 - ماي 2011):
4261 حادثة، أي : ناقص 84،9 %، و84 حادثة مميتة، أي : زائد 33،6 %، و4177 حادثة غير مميتة، أي : ناقص 11،10 %، و88 قتيلا، أي جمود، و315 إصابة بجروح بليغة، أي: زائد 64،0 %، و5349 إصابة بجروح طفيفة، أي : ناقص 31،6%.
الإحصائيات المؤقتة المسجلة في المدن (فترة أكتوبر 2010 - ماي 2011 / أكتوبر 2009 - ماي 2010):
30 ألف و580 حادثة، أي: ناقص 86،8% ، و623 حادثة مميتة، أي : زائد 30،1 %، و29 ألف و957 حادثة غير مميتة، أي : ناقص 05،9 %، و654 قتيل، أي: ناقص 80،1 %، و2223 إصابة بجروح بليغة، أي : زائد 20،3 %، و37 ألف 374 إصابة بجروح طفيفة، أي : ناقص 86،8%.
وأوضحت وزارة التجهيز والنقل أنه، وكما أوضحت لجنة اليقظة وتتبع الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية خلال اجتماعها نصف الشهري، فإن هذه النتائج الإجمالية (2010 والأشهر الأولى من سنة 2011) تعزى إلى الأثر الإيجابي للمصادقة على مدونة السير على الطرق، من قبل البرلمان ودخولها الفعلي حيز التنفيذ في أكتوبر 2010، والتي حثت السائقين على تغيير سلوكاتهم واحترام قواعد السياقة على الطرق.
إلا أن اللجنة، يضيف المصدر ذاته، توقفت مطولا عند النتائج المسجلة منذ أكتوبر 2010 وطلبت من أعضائها (ممثلو كافة المتدخلين في مجال السلامة الطرقية) التحلي بمزيد من اليقظة، وبالخصوص تعزيز إجراءات المراقبة، لا سيما وأن جميع الأجهزة تتوفر اليوم على أدوات للمراقبة التي تتطلبها مدونة السير الجديدة (رادارات متنقلة مع تحديد المخالفة، وآلات مراقبة نسبة الكحول ...).